“أُلقي بعطرك علي وسادتي فينتشر في أرجاء الغرفة ,حتي أشعر بوجودك و بآنفاسك حوليثم آراك أمامي أمدُ يدي لأتلمسك ,فأجدُ جداراً زجاجي بيني و بينك .. بئس النهاية .”
“حتى لو أخذتك الايام بعيدا .. و كان ما بيني و بينك فراق بحجم مجرة .. ستبقى حاضرا في قلبي و ذاكرتي ♥”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“إنزلقت يدي و سقطتو وجدت أمامي الكهف...ينتظريناديني بخـجـل و همـس...يعتذرالكهف يخاف الأسر...أندثر”
“حديث الليلة الماضية قابع على طاولة اللقاء التي تفرش ذراعيها ما بيني و بينك !”
“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”