“إن الخيال الخاص بالجماهير كخيال كل الكائنات التي لا تفكر عقلانيا, مهيأ لأن يتعرض للتأثير العميق. فالصور التي تثيرها في نفوسهم شخصية ما أو حدث ما أو حادث ما لها نفس حيوية وقوة الأشياء الواقعية ذاتها. فالجماهير تشبه النائم إلى حد ما الذي يتعطل عقله مؤقتا ويترك نفسه عرضة لانبثاق صورة قوية ومكثفة جدا, ولكنها سرعان ما تتبخر على محك التفكير. ولما كانت الجماهير غير قادرة لا على التفكير ولا على الماحكمة العقلية فإنها لا تعرف معنى المستحيل أو المستبعد الحدوث. ونحن نعلم أن الأشياء الأكثر أستحالة هي عادة الأكثر إدهاشا.”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”
“في الحياة يتساوى كل شيء إذا غادرتنا الوجوهُ التي نحبّها أو التي نعشقها لمرة واحدة فقط، لا يبقى لنا عندها ما نخسره، أو على الأقل ما نشعر بثمنه في نفوسنا”
“وكثيراً ما اعتقدت أن الأسى الذي يقضي على علاقة ما, قادر على استعادتها, لأنه لايغادرنا, يحطّ على مخداتنا حين نصحو, ويختم أعيننا قبل أن ننام, ويأتي بأولئك الذين غادرونا أو غادرناهم محملين به, يأتينا بهم, يصحبهم في كلّ حضوره الثقيل. ثقيل حضور الأشياء التي لا تُنسى, ولا تعطينا فرصة تجاهلها.”
“بعض الناس يميل إلى التفكير أن أعظم حاجاتنا، نحن الجنس البشري، تتمثل في العثور على وجود شيء ما، أو شيء ما نكرهه.”
“إن أكثر الأشياء فداحة على ذاكرتنا , تلك الأشياء التي ظلّت قربنا لزمن طويل ومع ذلك لا نعرف عنها شيئاً في لحظة ما ...”