“رغبات الإنسان ذات الجموح اللامحدود فطرياً يضبطها القانون ويقنن طرائق إشباعها وحالاته . هذه الجدلية هي التى تختل في حالة الإستبداد والطغيان, ما دام أن الطاغية يفرض قانونه الخاص جاعلاً من شخص ذاته المرجعية القانونيه وأن المستبد ينحو المنحى نفسه ولو أنه يجمل نزعته هذه بقوانين شكلية .”
“ولن أيأس ولن أستسلم ما دام هناك عربي واحد يقول " لا " في هذه المرحلة ولو لزوجته”
“سبحانك يا من لا يقال لغيره : سبحانك ! خلقت الإنسان سؤالا عن نفسه وخلقت نفسه سؤالا عنه ، وخلقت الاثنين سؤلا عنك ، وما دام هذا الإنسان لا يحيط به إلا المجهول فلا يحيط به من كل جهة إلا سؤال من الأسئلة ، ولا عجب إذن أن يكون له من بعض المسائل جواب عن بعضها .هذه هي الطريقة الإلهية في دقائق الأمور : تجيب الإنسان الضعيف عن سؤال بسؤال آخر !”
“إن الكمال في هذه الحياة مجموع نقائص، وأن للجمال وجهين: أحدهما الذي اسمه القبح؛ لا يعرف هذا إلا من هذا؛ وأن البصلة لو أدركت ما يريد الناس من معناها ومعنى التفاحة لسمت نفسها هي التفاحة، وقالت عن هذه أنها هي البصلة!”
“أحد الدروس التى يجب أن نتعلمها فى مصر من اخطاء الماضى, ان لا يقوم شخص ما فى السلطة بأستصدار قانون او مرسوم جمهوري يخدم اغراضة ويقنن تصرفاته-بتصرف-”
“القانون الأول : هي هكذا، إما أن تلعبها بقوانينها أو فلتعلن هزيمتك، ليس من حقك أن تحرك البيدق ـ العسكري ـ للخلف، كما لا يمكن للفيل أن يسير بشكل مستقيم، أو أن يتحرك الحصان حركة واحدة، إن الالتزام بقوانين اللعبة هو الذي يضبطها، ويُظهر المُحترف من المدعي، لا أحد هنا يلعب بقوانينه الخاصة ..!.”