“سألوا عنترة العبسي:بماذا كنت البطل الفرد ؟ و انت العبد؟!فقال لهم : انا لست بعبد انا اكثركم حرية !انا في فقري اغناكمانا في ضعفي اقواكمانا لم يستعبدني شيءخوف او طمع او جاه !”
“انا صادق مع نفسي لا استطيع ان اكون جبانا قبل الظهر و شجاعا بعد الظهر، يساريا عن العصر و يمينيا عندما يهبط الليل،كنت انا نفسي في جميع الفصول و الاوقات و الازمات و لم اتغير أبدا”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“انا وانتم مشغوفون بقشور " انا " و سطحيات " انتم " لذلك لا نبصر ما أسره الروح الى " انا " وما اخفاه الروح في " انتم”
“كنت انت كالغيمة في سمائي تظللني بحبك للحظات ثم تختفي تاركا قلبي معلقا في السماء . أ مجنونة ُ ُ انا حتى اعلق كل كياني ومستقبلي في غيمة !!!”
“لا لست انا الحجر الذي يلقي في الماء ولكني البذرة التي تبذر في الحقل”