“قال لزوجته : اسكتي / وقال لإبنه : " انكتم "صوتُكمَا يَجعلُني مُشوّش ( التّفكير ) ..!لا تَنبسَا بـ ( كَلمَه ) أريدُ أن أكتُب عنْ( حرّية التّعبيرْ )”
“جُرأةقلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟قال : لا .. لستُ أناقلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟قال : حاشا ربناقلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟قال : كلاقلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍوفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنافوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكناقلتُ : هل أقرضتنا شيئاًعلى أن تخسفَ الأرضَ بناإنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟قال : كلاقلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أباأو حاكماً مُنتخباأو مالكاً أو دائناًفلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟… وانتهى الحُلمُ هناأيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنىافتحِ البابَ لناإنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!”
“جس الطبيب خافقي وقال لي:هل هنا الألم ؟؟قلت له : نعمفشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !! هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم وقال لي: ليس سوى قلم فقلت :لا يا سيديهذا يد ...وفمورصاصة.. ودموتهمة سافرة.... تمشي بلا قدم !”
“حبسوهقبل أن يتهموه!عذبوهقبل أن يستجوبوه!أطفأوا سيجارة في مقلتيهعرضوا بعض التصاوير عليه:قل.. لمن هذه الوجوه؟قال لا أبصر.قصواشفتيه!طلبوا منه اعترافاًحول من قد جندوه.لم يقل شيئاًولما عجزوا أن ينطقوهشنقوه!بعد شهر برأوه!أدركوا أن الفتىليس هو المطلوب أصلاًبل أخوه.ومضوا نحو الأخ الثانيولكن.. وجدوهميتاً من شدة الحزنفلم يعتقلوه!!”
“دكتورنا " الفهمانْ "يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْمَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِفي غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْيرحمهُ الرحمنْبلادهُ سجنٌ..و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُأو أنَّهُ سجَّانْبلادهُ مقبرةٌ..أشجارها لا تلبسُ الأخضرَلكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْحزناً على الإنسانْأحاكمٌ لدولةٍ..مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُأمْ أنَّهُ قرصانْ ؟”
“الكبش تظلم للراعيمادمت تفكر في بيعيفلماذا ترفض اشباعي ؟قال له الراعي :ما الداعي ؟كل رعاة بلادي مثلي وانا لا أشكو و أداعيإحسب نفسكضمن قطيع عربيوأنا الإقطاعي !”
“المواكبصامِتةًتزدَحِمُ الأرقامُ في الجوانِبْصامِتةً تُراقِبُ المواكبْ :ثانيةٌ ،َمرَّ الرّئيسُ المفتدى .دقيقَةٌ، مَرَّ الأميرُ المُفتَدى .و .. ساعَةٌ، مَرَّ المليكُ المُفتَدى .ويضْرِبُ الطّبْلُ على خَطْوِ ذَوي المراتِبْ .تُعّبِّرُ الأرقامُ عنْ أفكارِهافي سِرّها .تقولُ : مهما اختَلَفَتْ سيماؤهمْواختَلَفَتْ أسماؤهمْفَسُمُّهمْ مُوَحّدٌوكلُّهمْ ( عقارِبْ ) !”