“مُعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أو ليس الألم مؤقتاً أيضاً!”
“يتألّم الإنسان كل يوم، ولا تكاد تخلو ساعة من يومه دون أن تتجلى فيها جدلية الألم والراحة، التي تُلازم ابن آدم منذ لحظة ولادته حتى لحظة رحيله. فمعظمنا يخشى الألم ويرغب في الراحة وهو يعلم أنها مؤقتة، أوليس الألم مؤقتاً أيضاً؟ كلما حكى لي أحدهم عن صراعاته في عمله، أُدرِكُ أن الألم الذي تجلبه لنا تلك الصراعات، هو من صنعنا نحن لا من صنع الحياة.”
“ليس الألم موهبة. هو امتحانها: فإما أن تقهره... أو يقهرها!”
“أخطر ما في المرض ليس الألم، إنما الإنصات الشديد لما يحدث.”
“عندما كانت «بطني تعبانة» كان الألم في «بطني»، ومن ثَمَّ كنت أتكوم عليها بباقي جسدي لأوقف الألم، ولكن الآن كل جسدي يؤلمني و ليس هناك أي أجساد أخرى تتكوم عليَّ لتوقف الألم، الألم في كل مكان، في بطني وفي صدري وفي ظهري وأكتافي، حتى أصابع قدمي – قسمًا بالله – تؤلمني.”
“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.”