“كان يشتري الأثاث الغالي كي يصير من الناس الذين يشترون الأثاث الغالي !.. يلعب التنس كي يصير من الناس الذين يلعبون التنس .. يدخن الغليون كي يصير ممن يدخنون الغليون.”
“عندما يصير الاحتفال بعيد الميلاد نوعا من الاحتفال بخطوة أخرى نحو القبر .. أعتقد أن الكائنات الوحيدة المسموح لها بهذا الاحتفال هم الأطفال .. كل عيد ميلاد يقترب منهم من قمة الجبل .. هذا نصر جديد .. بعد هذا يصير كل عيد ميلاد خطوة أخرى نحو القاع ..”
“ولن يصير طبيب الأطفال طبيباً باطنياً عندما يكبر ! ”
“لقد دخلت كلية الطب في بلادي كي أعرف لماذا يغلي الناس الماء وقت الولادة.. لكني -بعد عشرين عامًا أو أكثر- لم أعرف السبب بعد..”
“ألن يكفوا عن هذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافها عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز: "سيد عبد السميع يتكلم" .."شهادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتين الذين قرروا أن يتكلموا فجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البيضاء ..لقد كذب هيكل".. "السادات لم يكن يشد السيفون بعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراهيم حنفي وسيد شحاته حينما دخل عبد الناصر وفي يده ساندوتش بسطرمة".. كل واحد منهم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منهم يعرف يقيناً بالمكان الذي ذهب إليه الزعيم بعد وفاته.”
“الناس ينجبون كي تكون عندھم ذريعة للاستسلام للقھر .. عندھا يصير بوسعھم أن يقولوا :لولاأطفالنا لكنا قد فعلنا كذا وكذا.”