“إن أكثرنا يحتقر ثروة الحياه و العافيه التي يمتلكها, و يعجز تبعاً لذلك عن الإنتفاع بها, ثم يبكي أماني هنيه لم يحصل عليها, و لو حصل عليها لكانت بعض الواقع الثمين الذي يقدره حق قدره..!!”
“لا تحكم المرأة على ذكاء الرجل بعدد الشهادات و الدرجات العلمية التي حصل عليها إنما بقدرته على الإستحواذ عليها و شطب جميع الرجال بجواره”
“إن الماء و لو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها”
“القلم عصاي التي أتوكأ عليها و أهشّ بها على ألمي .”
“و دعك بعد هذا من تلك الخرافة التي تتحدث عن "الأمة مصدر السلطات" و عم حق الانتخاب و الاختيار, انها خرافة لا تستحق المناقشة , فهذه الأمة مصدر السلطات هي هذه الملايين الجائعة الهزيلة,الجاهلة المستغفلة .هذه الملايين المشغولة نهارها و ليلها بالبحث عن اللقمة.الملايين التي لا نملك أن تفيق لحظة لتفكر في ذلك الترف الذي يسمونه حق الانتخاب و حرية الاختيار. الملايين التي يشير لها السيد فتنتخب, و يشير ها السيد فتمتنع و لأن هؤلاء السادة هم خزنة أرزاقها و أقواتها , و ملاك الإقطاع الذي يؤوي هؤلاء الجياع !إن الحديث عن الدساتير و البرلمانات يصلح مادة فكاهة , يتسلي بها الفارغون. و لكنه يصلح حديث أمة تريد الجد, و تنظر إلي الواقع بعين الاعتبار!”
“تسري في صفحات التاريخ أحكام مرتجلة يتلقفها فم من فم ، و يتوارثها جيل بعد جيل ، و يتخذها السامعون قضية مُسلمّة ، مفروغا من بحثها و الاستدلال عليها ، و هي في الواقع لم تعرض قط علي البحث و الاستدلال و لم تتجاوز أن تكون شبهة وافقت ظواهر الأحوال ثم صقلتها الألسنة.كل أولئك من لغو الشعوب ..”