“رجل الأمن ليست وظيفته أن يحمي الواقع .. وليس له أن يصادر الحلم .. إنما مهمته ورسالته هما أن يحرس القانون .. وأن يؤمن مختلف الممارسات التي تتم في إطاره.”
“هل هنالك ماهو أجمل من أن ينسى رجل الأمن دوره, وأن تعيده القصيدة التي هي ضد كل ما تمثله وظيفته, إلى طبيعته الأولى..إلى إنسانيته ؟”
“في عالم لم يعد يؤمن إلا بالواقع، لا أزال أؤمن بالحقيقة و أؤمن أيضاً أن الحقيقة ليست بالضرورة هي الأمر الواقع.. وأؤمن أيضاً أن الأمر الواقع يمكن أن يتشكل كما تريد الحقيقة..في عالم صار يتشدق أن التغيير هو الثابت الوحيد لا أزال أؤمن أن الحق ثابت، وأن الحقيقة -لأنها بنت الحق- ثابتة..في عالم ترك الحقيقة وسكن الأمر الواقع لا أزال أؤمن أن الجمع بين الاثنين ليس مستحيلاً..”
“أحسست أنه يستحيل أن تمد يدك خارج الحلم لتمس الواقع، نحن أعجز من أن نلمس الحقيقة في لحظة تجلي الحلم – ص 69”
“الدين لم يطالب الإنسان - من أجل أن يؤمن بالله - أن تفكر في الذات الإلهية التي يعجز عن الإحاطة بها , إنما طالبه بالتفكر في آيات الله التي تستجيش النفس بدلالاتها الواضحة على تفرد الله سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية فيؤمن الإنسان بالله الواحد الذي لا شريك له , ثم تستقيم حياته بمقتضى ذلك الإيمان .”
“الليبرالية ليست مذهب في التصرف. هي في الواقع، تعارض المذاهب. لكن الموقف الليبرالي لا يقول أنه يجب معارضة السلطة. انها تقول فقط يجب أن تكون حر لمعارضة السلطة، وهو شيء مختلف تماما. جوهر النظرة الليبرالية في المجال الفكري هو الاعتقاد بأن المناقشة الموضوعية هو شيء مفيد وأن الانسان يجب أن يكون حر لمناقشة أي شيء إذا كان يمكنه أن يدعم التساؤل بحجج قوية. أما الرأي المعارض، الذي يمارس من قبل أولئك الذين لا يمكن أن تسميتهم أحرار، هو ان الحقيقة معروفة بالفعل وأن مناقشتها هو بالضرورة عمل تخريبي. "- برتراند راسل في" أفضل رد على التعصب الليبرالي "التي نشرت في مجلة نيويورك تايمز (1951)”