“الوحدة :هي أن تكون بين أفراد عائلتك الودودين ، بينما ذهنك مشغولٌ بمحادثة إلكترونية مع شخص قد لا يعبأ في الحقيقة بخبر موتك !”
“إياك أن تظن أن أياً منا قد خُلِق إنساناً كاملاً .. الحقيقة هي أن كلٌ منا قد خُلِق نصف إنسان .. نصفٌ مذكر يبحث عن نصفه المؤنث الذي يلائمه ، ونصفٌ مؤنث ينتظر نصفه المذكر الذي يحلم به ليأنس .. أي أن الاثنان هما في الواقع إنسانٌ كاملٌ واحد ..والدليل على ذلك أنه بإمكانك التحكم بمشاعر وأعضاء حبيبتك وكأنها منك تماماً ..هل باستطاعتك أن تفعل ذلك مع بشرى آخر سوها ؟!قلبها .. أليس بإمكانك أن تزيد من دقاته في أي وقت تشاء إذا ما بُحت لها بحبك ؟!وجنتاها .. أليس باستطاعتك أن تخضبهما بالحمرة المحببة في أي وقت تشاء إذا ما تغزلت فيهما ؟ّ عيناها .. أليس بمقدورك أن تثبتهما في عينيك في أي وقت تشاء إذا ما نظرت لها ؟! هذا الملكية المفرطة تؤدي لتحكمٍ تام .”
“أروع ما في حياتي أنها رواية أنا بطلها الأول .. قد تكون مأساة .. قد تكون ملهاة .. لكني بطلها الأول !”
“لن يهدأ المصريون - شئنا أم أبينا - حتى يحكمهم شخص ذو كاريزما ، يلتفون حوله .. أما ما سوى ذلك فـ فترة بائسة من التخبط والحيرة والشتات .هذه هي الحقيقة المؤسفة .”
“أفضل ما في المرآة أنها قد تكون صريحة معك إلى حد الوقاحة !”
“يشعر بالارتياح عندما يصف نفسه بأنه شخص سيء .. كأن ذلك يكسبه اعتقاداً بأنه قد وضع يده على كل نقاط الضعف فيه ، وأنه في سبيله لمعالجتها .. بغض النظر عن كونه سينفّذ هذا فعلاً أم لا !”
“من الرائع فعلاً - وأنا شخص بمثل هذه الشهرة - أن يتأجل إخراج فضائحي إلى ما بعد موتي.. فلو هاجمني الناس وقتها سيظهر أولاد الحلال الذين يقولون : "حرامٌ عليكم.. لا تستغلوا موته. لو كان بين أظهرنا هنا لقال كذا وكذا ولدافع عن نفسه".. سيكون هذا رائعاً فعلاً لأنه لا شيء لديّ في الواقع كي أدافع به عن نفسي.. كما أني حينها سأتركهم يأكلون بعضهم وأخلد في قبري آمناً !”