“يا هيبا, ما يجري في الإسكندرية لا شأن للديانة به..إن أول دم أريق في هذه المدينة, بعد زمن الاضهاد الوثني لأهل ديانتنا, كان دماً مسيحياً أراقته أيادٍ مسيحية!فقد قتل الأسكندرانيون قبل خمسين سنة أسقف مدينتهم جورجيوس , لأنه كان يوافق ع بعض آراء آريوس السكندري .و قتل الناس بأسم الدين لا يجعله دينياً ز إنها الدنيا الي ورثها ثيوفيلوش, وأورثها من بعده ابن اخته كيرلس..فلا تخلط الامور ببعضها يا ولدي,فهؤلاء أهل سلطانٍ لا أصحاب إيمان..أهل قسوةٍ دنيوية ,لا محبة دينية.”