“برغم عدم معرفتي جيًّدا بمزاج البشر، فإنّني أندهش من الصّورة الّتي ترسمها الفتاة لنفسها عندما تتّخذ اسمًا: الملاك الحسّاس، بسكويتة، القطّة الشّقيّة، الحلوة؛ نرجسيّة لا توصف وإعجاب بالنّفس لا حدّ له. لولا أنّني أعرف أنّها تسمّي نفسها لاعتبرتها تغازل فتاة أخرى.”
“لا أعرف احتقارا لإنسانية الانسان أبشع من أن تجعل المرأة نفسها مصيدة”
“بقيت الكلمات تطنّ داخلها كنحلة لا تشيخ، و تذكّرها أنّها مطالبة دوماً بإثبات براءتها من تهمتي " عدم الحياء" و التهوّر".ـ”
“مستقبل مصر نفسها مرهون بمزاج فرد من الأفراد.”
“لا أعرف ما الخطوات التي سأمشيها لا أعرف ما نوع الحقيقة الذي أبحث عنه - أعرف فقط أن عدم معرفتها أمر لا يحتمل بالنسبة لي ”
“إن الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن ، في اللحظة التيأيأس من إيجادها مرة أخرى . إن كل يوم يجلب معه الصراع نفسه ، الخواء نفسه، الرغبة نفسها في النسيان وفي عدم النسيان . عندما يبدأ الأمر ، فإنه لا يبدأ إلاهنا ، لا يبدأ إلا عند هذا الخط الذي يبدأ قلم الرصاص برسمه . وتبدأ القصةوتنتهي ، وتتقدم ومن ثم تضيع ، وبين كل كلمة وأخرى كم من فترة صمت ،وكلمات تهرب وتتلاشى ، ولا تعود أبدًا .* بول أوستر - في بلاد الأشياء الأخيرة”