“كان إدوارد سعيد يناشد الطلبة العرب في الولايات المتحدة، بدراسة التاريخ الأمريكي، أو الصيني، أو الهندي، وكان يعيب عليهم دراستهم للتاريخ العربي فحسب، وحكمهم على أنفسهم "بالجيتو"، في وقت أكد فيه أن الباحثين الأمريكيين و الغربيين يدرسون تاريخ الشرق الأوسط والإسلام.”
“واستكمالاً لجمال الصورة السعيديّة لدى الغرب وإسرائيل، فإنّ صحيفة "يسرائيل هيوم" (إسرائيل اليوم) الإسرائيلية، كتبت، في الرابع والعشرين من مايو/ أيار ٢٠٠٩م، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد تجول في قراءاته وثقافته عن الشرق الأوسط في فكر الكاتب الفلسطيني الدكتور إدوارد سعيد، على اعتبار أنه شخصية عربية مرموقة، ولا يمكن لمثقف أمريكي ألا يقرأ لكاتب فلسطيني عالمي، نشر المئات من المقالات عن الصراع العربي- الإسرائيلي، وله عشرات الكتب التي تتناول القضية الفلسطينية، حيث ذكرت الصحيفة الإسرائيلية سعيداً ضمن كوكبة من الكتاب العرب والمسلمين الذي قرأ لهم أوباما، قبل توليه منصبه، في العشرين من يناير/ كانون الثاني ٢٠٠٩م، وإن تساءلت الصحيفة حول ماهيّة، ومدى تأثير فكر وثقافة سعيد على قرارات أوباما تجاه الشرق الأوسط.”
“أمريكا ... أو أميركا...أو أميريكا... أو الولايات المتحدة لها تاريخ...لن أقول انه أسود...فالسواد الحالك والبياض الناصع ليسا من صفات التاريخ الإنساني، ولا من سمات أية مسألة تتعلق بالإنسانية بشكل عام... لكن بكل ثقة، نستطيع ان نجزم أن التاريخ يكتبه الأقوياء، وأن القوة تصنع التاريخ...”
“ونحن نريد بدراسة الجذور أن نميز العروبة والإسلام في وجهتنا. فمع أن الإسلام جاء ثورة عربية، ومع التوافق الكلي بين الخط العربي والخط الإسلامي في صدر الإسلام، فإن التباين بين الخطين بدا حين توسع الإسلام في آفاقه، وحين اتخذ سبيلاً لضرب العرب، وحين انجر العرب باسم الدين إلى قبول سيادات أجنبية، ما لبثوا أن ثاروا عليها. إن اعتزازنا بالتراث، وإعطاءنا القيم منزلتها لا يعنيان اتخاذ الإسلام رابطة سياسية أو إقامة الكيان على أساسه.”
“لو أن مقياس النجاح كان العمل الشاق وحده لكان كارتر أنجح رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. إلا أنّ للنجاح مُتطلبات ليس العمل الشاق إلا واحداً منها.”
“بعض الأشخاص ولفرط وقت فراغهم ، و عقولهم ينفقون هذا الوقت في ملاحقة الآخرين في محاولة لاصطياد عيوبهم ، و التفتيش في دفاتر يومياتهم ، و مراقبة أدق تفاصيلهم للنيل منهم فقط ! بدلا من أن يستغلوا هذا الوقت في طاعة الله أو في تقييم أنفسهم على أقل تقدير !”