“القائد الحقيقي ليس هو الذي يقود في حياته، ولكن هو الذي يترك خلفه مصابيح تضيء الطريق من بعده”
“مجموعة شباب في عمر الورد ، حيارى وسط أنواء السياسة المصرية ، ضعاف بلا حول في مجتمع يدوس بقسوة على الضعفاء .. غير مؤمنين بما هو كائن .. ولكن ليس لدينا خطة بما ينبغي أن يكون . خلاصة القول أننا مجموعة من الوطنيين نحب الوطن المريض ولكن ليس لدينا وجهة نظر بشأن علاج هذا الوطن الذي أشرف على الهلاك المبين !”
“وأدركت في المنفى أنه كلما علا صوت النظام قل فعله وكلما كثرت الأناشيد كثرت الهزائم وإنه بقدر ما يرتفع الزعيم في العلالي اندفن الشعب في التراب !”
“في عهد عمر ابن الخطاب الذي كان العدل دينه شهدت الفسطاط لأول مرة في تاريخها و لآخر مرة أيضاً حادثاً عظيماً هو جلد ابن الوالي بأمر من الخليفة لأنه جلد واحداً من أبناء الرعيةو هو حادث لو وقع اليوم لعدّه الناس علامة من علامات الآخرة ، و نذيراً بنهاية الحياة!”
“في الأرض ما يكفي لحاجات كل الناس ,ولكن ليس فيها ما يكفي اطماعهم”
“وعندما خطا خطواته الاولى داخل السجن،كانت الحرب العالميه الثانيه على اشدها والمعارك الطاحنه تاكل زهرة شباب العالم ، والنار مشتعله في جوانب العالم الاربعه. ثم انتهت الحرب العالميه ،ونشبت حرب فلسطين ،ثم احترقت القاهره ، ثم قامت الثوره، وخرج الملك فاروق مطرودا ، وجاء محمد نجيب ، ثم خرج محمد نجيب وجاء عبد الناصر ،وحدث عداون 56 ،وقامت الوحده ، وفشلت الوحده ، ودارت الحرب في اليمن ، ثم جاء عدوان 67 ، ثم جاءت حرب الاستنزاف ،ثم سكتت المدافع فتره ، ورحل عبد الناصر وجاء أنور السادات ، كل هذا حدث وابو سداح في السجن لا يدري شيئا عما يدور خارج الاسوار”