“هَلْ نَسِيتَ؟الخَيْمَةُ تَحْجُبْ شَمْسهَا الحَارِقَةَلاَ تَقُلْ وَدَاعًالَمْ تَذْهَبْ أَيُّها الرَّحَّالةُ مِنْ هُنَاحَمَلْتَ صُوَرَنَا وقَبَضْتَ اللَّحْظَةَوَضَعْتَهَا مُعَلَّقةً هُنَاكَنَحْنُ مَنْ هُنَا، وَأَتَيْتَعَلَّقْتَنَا صُورَةً هناكَصُورَةً فَقَطْ، وَذَهَبْتَبَيْنَ الحَالَتَيْنِغَمَسْتَ طَرْفَ إِصْبَعِكَ في المِياهِعُدْتَ إِليْهَاحَامِلاً فِكْرَةً عَن المَكَانِ وَلاَ تَزَالالرّمْلُ يَمْسَحُ الآَثَارَوَبَيْنَمَا نَسْقُطُتَرْتَفِعُ أَصْوَاتُ الغِنَاءِوَبَيْنَمَا نَتَهَاوَىيَصْعَدُ احْتِمَالٌوَبَيْنَمَا كُنَّاأَصْبَحْنَا الآَنَفَرْضَ اكْتِمَالٍلأَجْزَاءٍ مُبَعْثَرةٍ.”

ميسون صقر

Explore This Quote Further

Quote by ميسون صقر: “هَلْ نَسِيتَ؟الخَيْمَةُ تَحْجُبْ شَمْسهَا الحَارِقَةَلاَ تَقُلْ وَدَاعًالَمْ … - Image 1

Similar quotes

“لرَّحَّالةُ الذين مَرُّوا مِنْ هُنَاحَمَلُوا مَتَاعَهَمُ وَذَهَبُواوَلَمَّا عَادَ أَحْفَادُهُمْجَاءُوا بِالصُّورِوَعَلَّقَوا الجُثَثَ عَلَى مَآذنِنَاوَابْتَسَمَوُا.”


“امرأة أُمُّهَا مَاتَتْ عَلَى مَقْعَدٍ أَمَامَ النَّهْرِ نَفْسِهِوَدُفِنَتْ أَمَامُهُوَهِيَ تَنْتَظِرُ العِرَاقَتَجْلِسُ هِيَ الآَنَ مُقَابِلَ النَّهْرِوَتَعُودُ كَالبَطَّةِمَرَّةً صَبَغَتْ شَعْرَهَا بالرَّمَادِيِّمُتَشَبِّهةً بعَجُوزٍ فِي البَصْرَةِتَضَعُ عَلَى شَعْرِهَا الأَزْرَق "التوتيا"فَيطِلُّ وَقَارُهَا مِنْ خِلاَل الضَّوْءِ.مَرَّةً شَبَكَتْ يَدَيْهَا الصَّغِيرتَيْنِخَلْفَ رَأْسِهَا وَحَكَتْ عَنِ القَاهِرَةِفَلَمَعَتْ عَيْنَاهَا وَدَمَعَت عَيْنَايَ”


“لا يمكنُ أَنْ أكونَ أيقونةًوأنتَ تعلمُ أَنَّ دمي أُهْدِرَ في الصَّدَمَاتِوالضَّحِكِ.لا يمكنُ أَنْ أَكُونَ لَكَأنا للجميعِوأنتَ تعلمُ أن يدي وَحْدَهَا تَدُلُّعلى انتهاكِ أَكْتَافِ الآخرينَ بالربتِ عليها.لا يمكنُ أَنْ أكونَ امرأةً فقطْلأننَّي لم أذقْ يومًا مَعْنَى أَنْ أَكُونَ مجرد هَكَذَا. امرأةٌ فقطْ.”


“أُُحَدِّثُ نَفْسِي:أَنْ أَكُونَ أَرْمَلَةً،هَكَذَا حينَ أَثْقُبُ الوَرَقَةَبِسِنِّ القَلَمِ.وَأَنَا أَسِنُّ المِرْوَدَ فِي عَيْنِيبِالإِثِْمِدِ أُحدِّثُ نَفْسِي:سَيَدْخُلُ الخِنْجَرُ قَلْبَهُسيَنْفَجِرُ دَمُهُ فِي وَجْهِيسَأَشْرَبُهُ فِي صِحَّةِ الانْتِقَامِ.أَفْتَحُ عَيْنَيَّ المُكْتَحِلَتَيْنِ وَأَقُولُ:سَأَتَعَلَمُ الشَّرَّسَأَتَعَلَّمُ كَيْفَ أَكُونُ أَرْمَلةَ قَاطِعِ طَرِيقٍ.”


“قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْومشيتَ بي..ومشيتَ.. ثمّ تركتَنيكالطفل يبكي في الزِّحامْإن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَنيفأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْهُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْأن تُغلقَ الأبوابَ إنْقررتَ ترحل في الظلامْما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟حتى أريحَ يديَّ منتقليبِ آخر صفحةٍمن قصّتي..تلك التييشتدُّ أبْيَضُها فيُعمينيإذا اشتدَّ الظلامْحتى أنامْحتى أنامْ”


“- أفرغتُ أمسي في غدي .. وبعثتُ ما ملكتْ يدي .. فأنا أعيشُ على ابتسامَهْ !”