“إن الرجل الشهم الشجاع إذا اقتنع بشيء أعلن في الحال اعتقاده من غير تردد ومن غير أن يعاند, ويكابر, لأن المكابرة من لؤم الطباع وخبث السريرة, وهذا ينافي الشهامة والإخلاص.”
“من فضائله رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب كان يتعاهد عجوزاً كبيرةً عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل فيستقي لها و يقوم بأمرها. فكان إذا جاء غيره قد سبقه إليها فأصلح ما أرادت. فجاءها غير مرةٍ كيلا يُسبق إليها فرصده عمر فإذا الذي يأتيها هو أبو بكرٍ الصديق، وهو خليفة. فقال عمر: أنت هو لعمري.”
“حسن السؤال نصف العلم - من بدأ الكلام قبل السلام فلا تجيبوه--من أتكل على حسن اختيار الله ، لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختارها الله له ..الحسن بن علي”
“لا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ولا بدعة عملية، وأن المتأول المخطيء غير كافر”
“ولست متأكداً من أن في الحذاء أحجاراً، تشد من أزر قدمي.لكني سأمشي”
“أن علماء السنة في الهند واليمن قد بلغهم كل ما قيل في هذا الرجل (محمد بن عبدالوهاب) فبحثوا وتثبتوا وتبينوا كما أمر الله تعالى، فظهر أن الطاعنين فيه مفترون لا أمانة لهم وأثنى عليهم فحولهم في عصره وبعد عصره”
“لما حج ابن جبير الأندلسي في القرن السادس ورأى ما رأى من المنكرات في مصر والحجاز حكم بأن الإسلام قد ذهب من المشرق ولم يحفظ إلا في المغرب”