“الاستبداد لو كان رجلا واراد ان يحتسب وينتسب لقال "انا الشر وابي الظلم وامي الاساءه واخي الغدر واختي المسكنه وعمي الضر وخالي الذل وابني الفقر وبنتي البطالة وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب اما ديني وشرفي وحياتي فالمال المال المال”

عبدالرحمن الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by عبدالرحمن الكواكبي: “الاستبداد لو كان رجلا واراد ان يحتسب وينتسب لقال… - Image 1

Similar quotes

“لو كان الإستبداد رجلاً واراد ان يحتسب وينتسب لقال:"أنا الشر وأبي الظلم وامي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضر وخالي الذل وابني الفقر وبنتي البطالة ووطني الخراب وعشيرتي الجهالة”


“الاستبداد لو كان رجلاً وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: "أنا الشرُّ، وأبي الظلم، وأمّي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسْكَنة، وعمي الضُّرّ، وخالي الذُّلّ، وابني الفقر، وبنتي البطالة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب، أما ديني وشرفي فالمال المال المال".”


“الاستبداد لو كان رجلا و أراد أن يحتسب و ينتسب لقال :" أنا الشر و أبي الظلم و أمي الاساءة و أخي الغدر وأختي المسكنة , وعمي الضر و خالي الذل , وابني الفقر وبنتي البطالة , وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب , أما ديني وشرفي و حياتي فالمال المال المال”


“الاستبداد المشئوم لم يرض ان يقتل الانسان ذبحآ ليأكل لحمه ، كما كان الهمج الأولون يفعلون . بل تفنن في الظلم: فالمستبدون يأسرون جماعتهم ويذبحونهم فصدآ بمضع الظلم ، ويمتصون دماء حياتهم بغصب اموالهم ، ويقصرون أعمارهم باستخدامهم سخرة في اعمالهم ، او بغصب ثمرات اتعابهم ، وهكذا لا فرق بين الاولين والأخرين في نهب الاعمار وازهاق الارواح الا في الشكل..عبدالرحمن الكوالكبيللاعمال الكاملة..”


“والأمر الغريب أن كل الأمم المنحطة من جميع الأديان تحصر بلية انحطاطهاالسياسي في تهاونها بأمور دينها ولا ترجو تحسين حالتها الاجتماعية الا بالتمسك بعروة الدين تمسكا مكينا ويريدون الدين العبادة. ولنعم الاعتقاد لو كان يفيد شيئا لكنه لا يفيد أبدا، لأنه قول لا يمكن أن يكون وراءه فعل ، وذلك أن الدين بذر جيد لا شبهة فيه، فإذا صادف مغرسا طيبا نبت ونما ، وإن صادف أرضا قاحلة مات وفات أو مغراقا هاف ولم يثمر.وما هي أرض الدين؟ أرض الدين هي تلك الأمة التي أعمي الاستبداد بصرها وبصيرتها وأفسد أخلاقها ودينها، حتي صارت لا تعرف للدين معنى غير العبادة والنسك اللذين زيادتهما عن حدهما المشروع أضر علي الأمة من نقصهما كما هو مشاهدفي المتنسكين.نعم الدين يفيد الترقي الاجتماعي إذا صادف أخلاقا فطرية لم تفسد، فينهض بها كما نهضت الأمة الاسلامية بالعرب ، تلك النهضة التي نتطلبها منذ ألف عام عبثا.”


“الاستبداد السياسي يفضي إلى تخلف العقل، وتخلف العقل يؤدي إلى تخلف التربية، وتخلف التربية يؤدي إلى نقد التراث والدين. وهكذا نظل ندور في حلقة مفرغة متنقلين من المشاكل الثقافية إلى المشاكل السياسية والاجتماعية والتاريخية دون أن نستطيع حسم أي منها”