“لقد وجد في كل زمان كثير من المرضى المستغرقين المتشوهين فهم يكرهون إلى حد الهوس كل من يطلب المعرفة، ويكرهون أبسط الفضائل وهي فضيلة الإخلاص.”
“لقد أحكمت أمي سيطرتها علي من خلال توجيهاتها حتى وهي ترفض أن تراني. وتحكمت زوجات أعمامي بي من خلاا دروسهن. وكانت حماتي ستتحكم بي بعد الزواج . وهكذا ,تتحكم بي كل أولئك النساء معا من لحظة ولادتي إلى موتي في كل دقيقة من حياتي.”
“الحب في كل زمان وفي كل مكان، ولكنه يشتد كثافة، كلما اقترب من الموت".”
“العمل الشعري هو من أعمال الطهارة ، وعلى الذين يكرهون الاستحمام كل يوم ، ويرفضون ارتداء الملابس النظيفة كل يوم ، أن يعودوا إلى الغابة”
“ن الرذيلة واحدة ويتعدد أهلها، فمهما كثروا ألوفا وملايين فهم واحد فى المعنى؛ إذيتلو كل منهم تلو صاحبه ويقتاس به، ف:انهم صور متكررة ، لأنهم فى رتبة منحطة كانبات تُخرج الحبة منه ألف حبة مثلها لا تمتاز واحدة من واحدة؛ ولكن كل من قام بفضيلة فهو فضيلة قائمة بنفسها، فمهما قل الفضلاء فهم كثيرون، لأنهم فى الرتبة العليا, ولأنهم وحدهم الناس؛ فلو صح الحب، وأطاقه أهله، وصبروا على ما يحز فى الصدور منه، وتوجروا العلاج المر إلى ساعة الشفاء لكان لكل المتحابين عالما قائما من اثنين, لإنشاء عالم لا يعد من صفات الفضائل وأنواعها..”
“سئل رحمة الله الهندي من أين تعلَّمت كل هذه الفضائل؟ فقال تعلمتها من أصحاب الرذائل..إننى كنت أتأمل أخطاء الآخرين..وهذا هو كل ما في الأمر”