“!!أُهذّبُ وقاحتك كي لا أخسرك//الّذينَ يكونونَ سعداء طوال العامعليهم سريعاً استعادة إنسانيتهم//كُلما قلتْ الأشياء التي أفعلها ...يكون علي قصّ شَعري!!//تعرفُ كيفَ تبتسم الحياة ؟_ الحياة ليس لها وجه به تبتسم !لكنّكَ وجه الحياة وحينَ تبتسم أعرف أن الحُزن يتلصصّ علينا منخلفِ النافذة .. لا يقوى على الدخول_ تمنحين ابتسامتي أكبر من حجمها ، صح !لا أتحدث عن ابتسامتكَ الآن أيها العبقري !أنا أتكلّم عن الحياة ، الحياة التي تتكئ على وجودكَ قُربي ،الحياة التي لا تدير ظهرها لي إن أقبلتَ نحوي ، الحياة التي تخذلنيلو غَضِبت ، الحياة الدنيئة المتواطئة كثيراً مع قلبك ._ قلبي الذي يُحبّكِ ؟أقصد قلبكَ القادر على إيذائي_ الذي تُمسكينه بقبضةِ أصابعك ؟أصابعي ذاتها التي كتبتُ بها يوماً :لو ت رَكتني سيُصبح العالم خواءلكنّك أبداً لَمْ تكترث .”
“يبدو أن فقد الحياة ليس بالأمر السهل، فالذين يواجهون الموت فقط هم الذين لا يُمكن أن يكرهوا الحياة، الحياة لذيذة وخاصة عند الشعور ببداية فقدانها. علينا ألا نتخلى أبدا عن الأشياء التي نجد أنفسنا مرغمين على التخلي عنها”
“إن الانسان الذي لا يعرف أن يصغي لا يمكنه سماع النصائح التي تغدها الحياة في كل لحظة”
“حين نموت وتنهش الديدان لحم وجوهنا التي خرّبتها الحياة تبتسم جماجمنا ابتسامة كبيرة.”
“كم هو من الصعب أن نفصل الماضي عن سلسلة الحياة.. وأن سلسلة الحياة التي تبدأ بالماضي لا تبدأ إلا بالحاضر، ولا تنتهي إلا بآخر لحظة يتوجب علينا عيشها في المستقبل.. الماضي هو المرجع الذي يشكل صورة حاضرنا.. وملامح مستقبلنا .. فلماذا نظن بأننا قادرون على طيه وعلى المضي قدماً ؟! .. الماضي الذي نصر على أنه مات، سيظل حياً ما دمنا على قيد الحياة.. الماضي لا يموت.. لا يموت !.. موته ليس إلا وهماً، نحاول إقناع أنفسنا به ليغفر الآخرون لنا أخطاءنا الماضية، ولنقدر على العيش بلا لوم ولا عتب..”
“ليس لأنها أنا بل لكونها أنا فكلتانا يقف على حافة الوجود راسما وجها آخر عله يكون وجه الحب أو وجه الكراهية بل وجها بلا ملامح مسخ ككل المسوخ التي تمتلئ بها الحياة ولا تضن ، إحدانا تسعى للعزلة والأخرى تفكر في إقامة سوق لا بيع فيه ولا شراء فقط شوادر ثرثرة لا أكثر .من منهما سيكون لها الغلبة ... وحدي أعرف .. ثالثتهما أنا أعرف”