“انحسري عن سريري، كما تشائين،أيتها الملاءاتواتسخي، أنت أيضاً،أيتها الآنيةلن آتيكن بالمرأةالتي اتفقتن معها عليَّ.وأنت أيتها الكراسي الشبقة:تدخلين في الفوضىلترتِّبكِ امرأة.”
“أنتِ عيناكِقاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال،من أن نختبئ خلف امرأة .”
“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”
“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”
“كلام مضحك جداً،هذا الذي يقوله الشعراء في العيون.لو كانتا طبقي عسلسيعيش الذباب فيهما.لو نافذتان من الليل،سترشحان دموع الأطفال،المرعوبين من الأشباحفي الظلام.لو بحيرتان زرقاوان،ستعوم فيهما جثث الغرقى،ويفقأهما الصيادون بصنانيرهم.و شجيرتان خضراوان، سيتعشى بهما خروف صغير.هكذا يمكن لأي شاعر مبتدئ، اليوم،مسخرة هذه الرومانسية الزاعقة.أنتِ عيناك قاذفتا قنابل، ورموشهما متاريسحاربي لأجلنااصطادي بهما اللصوص والقتلةوأقيمي العدل في العالمما عاد يجب أن نخجل، نحن الرجال، من أن نختبئ خلف امرأة.”
“أقفُ قريبًا منها وأقول :أهي امرأة كالنساء؟لها مساحيقٌ ، وجارة تغارُ منها ، ومطبخٌ صغير؟هل تُداهمها الانفلونزا؟وهل تتسخُ ملابسُها الداخلية؟أكان لها ،وهي طفلة، أبوان يتشاجران كل مساء؟هل ضربها ،مَرّة، مُدرِّس الرياضيات؟وهل سيحاسبُها الله مهما ارتكبتْ من آثام؟(إن ارتكبتْ أصلاً)”
“تحللت الموسيقى إلى ماء قذر . تعوي اليوم في آلات تنبيه السيارات.في المطاعم ، في المصاعد ، في الشوارع ، في قاعات الإنتظار ، في التليفونات ، و في الآذان المسدودة بالووكمان.تحول المستقبل إلى نهر هائل.طوفان من النغمات ، تطفو فيه جثث الموسيقين بين الاوراق الميتة و الأغصان المقتلعة.”