“كنا ضيوفاً على الأشياء , أكثرُهاأقلُّ منَّا حنيناً حين نهجُرُهاالنهر يضحك , إذ تبكي مسافرةٌ :مُرِّي, فأُولى صفات النهر آخِرُهالاشيء ينتظرُ . الأشياءُ غافلةٌعنا , ونحن نُحَيِّيها ونشكرهالكننا إذ نُسَمِّيها عواطِفَنانصدِّقُ الاسم . هل الاسم جوهرُها ؟نحن الضيوف على الأشياء , أكثرناينسى عواطِفَهُ الأولى ... ويُنْكِرُها !”
“وسألتك: هل كنت تمثِّل يا صاحبي؟قلتَ لي: كنتُ أخترعُ الحب عند الضرورة/ حين أسيروحيداً على ضفة النهر/ أو كلما ارتفعت نسبة الملح فيجسدي كنت أخترع النهر...”
“الناي يفضحُ جرحنا المنسيَّ . يفتح سّرنا للاعترافْالاعتراف بكل ما نخفي وراء قناعنا . كنا نحبُّكنا نحبُّ نساءَنا . كنا نصَدِّق ماءنا وهواءنا . كنا نخافْ...كنا نخافُ نهاية الأشياء فينا عندما كنا نشبُّكنا نشبُّ على الخرافة . باسم مَنْ نهدي ونرفع حلمناهل حلمُنا ’ يا ناي ’ كنزٌ ضائعٌأم حبل مشنقةِ؟”
“فى اخر الأشياء, ندرك اننا كنا نحب, لكى نحب و ننكسر”
“الكمنجات تبكي على زمنٍ ضائعٍ ... لا يعودالكمنجات تبكي على وطنٍ ضائعٍ ... قد يعود”
“هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسناملائكة.. كما كنا نظن؟”
“لا احد يريد ان يُنسي ينجبون الأطفال ليحملوا أسمائهم ليحملون عبئ الأسم او مجدة انة تاريخ طويل من عملية البحث عن توقيع على زمان او مكان ومن حل عقدة الاسم فى مواجهة قوافل النسيان الطويلة”