“كنا ضيوفاً على الأشياء , أكثرُهاأقلُّ منَّا حنيناً حين نهجُرُهاالنهر يضحك , إذ تبكي مسافرةٌ :مُرِّي, فأُولى صفات النهر آخِرُهالاشيء ينتظرُ . الأشياءُ غافلةٌعنا , ونحن نُحَيِّيها ونشكرهالكننا إذ نُسَمِّيها عواطِفَنانصدِّقُ الاسم . هل الاسم جوهرُها ؟نحن الضيوف على الأشياء , أكثرناينسى عواطِفَهُ الأولى ... ويُنْكِرُها !”
“السلطة السحرية التي يمارسها الاسم على المسمى فظيعة.”
“بمراجعة مانكتبه نرتكب جماقة التعديل وأنا اقدس الأشياء على هيئتها الأولى.”
“لا تغمض قلبك ..فهو الذى يسبغ على الأشياء حولك صفات لا يمكن ان تراها عيون غيرك ,,”
“ليس بوسعنا أن نسيطر على خطه كامله ..إذ أن غيرنا يشاركنا ونحن لا ندرى فى تأليفها”
“لطالما فطنت لفكرة أن الأشياء التي تبدأ محمومة تنتهي فاترة, إذ تستهلك مقوماتها في كلّ ذاك التصاعد البلا تهيئة مسبقة. نحن لا نولد شباباً ويافعين, جُبلنا على النمو المتدرّج, ومثلما هي طبيعتنا التي شاءها الخالق هي كذلك طبيعة أشيائنا.”