“لا أحبّ "إلخ" لأنها خادعة، توحي أن لدى المتحدث معرفة أكثر لا يسعفه الوقت لذكرها بينما الحقيقة أن معرفته غالباً ما تكون قد نضبت عند "إلخ" هذا خداع، من الأصدق أن تضع نقطة عندما تشعر أنك انتهيت، حتى لو بدا ما قلته قليلا وضئيلاً ولن يعطي الانطباع الذي تتمناه حول مدى علمك وعمق معرفتك.”

مريم الساعدي

Explore This Quote Further

Quote by مريم الساعدي: “لا أحبّ "إلخ" لأنها خادعة، توحي أن لدى المتحدث مع… - Image 1

Similar quotes

“كل الاشياء التي يمكن أن تبهجنا تكون فقط خدعة؛ لذلك صرت أشعر بالالفة في وجود الخديعة. فأعرف مثلاً أنّ شخصا ما يخدعني لكن لا بأس، فذلك يسليني على الاقل؛ فالأوقات مملة، طويلة ومملة.”


“لا نحصل غالباً على من نظنّ أنه من حقنا؛ فقط لأن هذا الحقّ لم يعترف بنا كما اعترفنا به.”


“هل يحسّ الوعاء؟هل يضجر من الرفّ؟هل يتطلع إلى حساء ساخن يُسكب فيه، إلى شفاه ناعمة ترتشف منه، إلى يدين تحيطان به، تضمانه، وتحملانه من برودة الرف المهجور إلى دفء المائدة العامرة؟هل يحسّ الوعاء الخزفيّ الفارغ بأنه فارغ، بأنه بارد، بأنه مهجور؟هل يحسّ الوعاء أنه وعاء؟هل يعنيه ما يكون ومن يكون؟!ما أجمل أن تكون وعاءً خزفياً.. وفارغاً.”


“حين تكون شخصاً كاذباً وتعرف أنك كذلك، وتتصرف كأنك لا تعرف ذلك، تصير شخصاً ضئيلاً، بائساً ومثيراً للشفقة.”


“يحب الكثير من الناس العمل الدؤوب في قياس المسافة بينك وبين الله، يشعرهم هذا بالزّهو؛ لأنه يجعلهم المقربين الأكثر دراية بالمسافة المفترضة.”


“أصير كائناً رخواً لا فقارياً كائناً غير نافع لشيء، مثل علبة حليب طازج جديدة ومغلقة بإحكام، باردة وشهية لكن منتهية الصلاحية.”