“هذه هي المشكلة، أنهم جميعا يتحدثون باسم الدين. لكن ما يقوله الدين شيء ، و ما نفعله نحن شيء آخـر. الإسلام يأمرنا بالتقوى.. فهل كلنا أتقياء؟ يأمرنا بعدم الكذب، فهل نحن صادقون؟”
“إن ما يقوله الشاعر الفنان شيء سريع العطب وهشٌ كالثلج ، ولكنه في الوقت ذاته يمتلك قوة الطوفان . فهل ستصبح قوة المشاعر هي القوة التي تخصّب مدن الغد الكونكريتية العظمى بالماء الضروري ؟”
“المبادئ الدينية شيء و الوسائل الميكافيلية شيء آخر. ومن يحترم المكر باسم الدين إنما هو يمسخ الدين من حيث لا يشعر. ولا خير في دين مؤسسه ميكافيلي”
“دائماً ننسى الإسلام.. ننسى الدين.. في كل شيء.. حتى في الحضارة.. تأخذ أوروبا قيم هذا الدين وتجعلها قيماً اجتماعية أساساً للتقدم.. ثم بعد ذلك نعجب نحن من أخلاق الأوروبيين ومجتمعهم ونسأل أنفسنا.. كيف تتقدم مجتمعات أوروبا.. ونتأخر نحن !! ثم نبدأ ننقل عنها بينما عندنا الأصل.. في الإسلام.. في تعاليمه وقيمه.”
“نحن مجرد جملة اعتراضية تتدرب الحكومات المتعاقبة دائماً على حذفها و هي تؤمن أن ذلك لن يؤثر في شيء, فليكتب من يشاء ما يشاء, و ليعترض من يشاء على ما يشاء, فلا شيء يهم. و ستفعل الحكومة ما تريد...و آدي دقني لو عبرناكملأنكم حياللا...جملة اعتراضية!”
“نحن في جميع الحالات نندم على شيء ما . .”