“ولربما استحييت لو أدركتكم أكبو على طول الطريق إليككم ألقى من الرهق المذل من العياء..ولربما .. ولربما.. ولربماخطئي ـأناأني نسيت معالم الطريق التي لاأنتهي فيها إليك!!”
“هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك وفي لحظة كهذه يصير القابض علي المنطق والصواب كالقابض علي الجمر . تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونا أو علي شيء من العته .. الأدهي أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة . بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلي عن عينيك لتصير كالآخرين . هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها .. لكن لو كنت محظوظا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..”
“إننا حينما نستشف من كلام الناس اتهاما لنا بصفة معينة ونخبرهم ألا يتهموننا بها ولربما هم لا يقصدون هذا من وراء كلامهم ،لهو إذعان بأن هذه الصفة راسخة فينا وتمثل عقدة نقص كبيرة”
“عندما تصفوا الدمعه من الأكدار وتخلص الاشواق لبارئها تنكشف الاستار عن الانوار فتنجلي معالم الطريق للسائرين”
“ولربما كان الأنبياء وحدهم هم الذين يحق لهم ان يرضوا عما فعلوا وقدمو للبشر... أما من سواهم من البشر ... فما أكثر الآلام .. وما أقل الانجازات والحق أنه لو أنيح لكل انسان أن يستعرض شريط حياته ويقص منه ما يؤلمه او يوقظ فيه الاحساس بالندموالأسف ...لما طال عرض فيلم حياته كثيرا”
“دوامة الحياة.. فيها قلبى تاه ليه؟ كل واحد فينا.. ماشى فى اتجاه ذكريات ..عشنا فيها دوبنا فيها من العذاب ذكريات من ماضينا باقية فيناليه سراب فى الطريق كتير مشينا واتنسينا فى الطريق وانتهينا ماعادش فينا شىء بريء فى الطريق قلوب بريئة قلوب غريقة فى الطريق والحقيقة مش حقيقة فى كل شيء ذكريات عشنا فيها دوبنا فيها من العذاب ذكريات من ماضيناباقية فينا ليه سراب؟”