“التعليم يرفع قدر المتعلم ولو كان كلباً (يسألونك ماذا أحل لهم، قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونه مما علمكم الله، فكلوا مما أمسكن عليكم) وبهذا امتاز الكلب المعلم على كل كلب آخر”

يوسف القرضاوي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف القرضاوي: “التعليم يرفع قدر المتعلم ولو كان كلباً (يسألونك م… - Image 1

Similar quotes

“من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح...مقولة عن عمرو عبد عبد العزبز رحمه الله”


“وقد وضع محمد بن المختار الشنقيطي اثنتين وعشرين قاعدة علميّة، استنبطها من قراءته الواسعة ودراسته المستفيضة للموضوع من جميع جوانبه، ومن تأملاته العميقة، ومن موازناته المحايدة بين مختلف المواقف ومختلف اﻵراء والاحكام؛ مستفيداً مما كتبه الراسخون في العلم من أئمة الأمّة، الذين تميّزوا بالاعتدال وجمعوا بين صحيح المنقول وصريح المعقول، وبخاصّة شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أكثر النقل عنه والتعويل عليه. وهو محق في ذلك، وإن كان قد أبدى بعض الملاحظات عليه، وليس في العلم كبير، وهو على كل حال بشر غير معصوم.”


“إن المشتغلين بالتربية والتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة :إن المعلم هوالعمود الفقري في عملية التربية / وهو الذي ينفخ فيها الروح ، ويجري في عروقها دم الحياة مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة إلى الجو المدرسي إلى التوجيه أو التفتيش وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم.”


“ولما كان جهاد أعداء الله في الخارج فرعا من جهاد العبد نفسه في ذات الله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر ما نهى الله ورسوله عنه" : كان جهاد النفس مقدما على جهاد العدو في الخارج، وأصلا له، فإنه ما لم يجاهد نفسه أولا لتفعل ما أمرت به، وتترك ما نُهيت عنه، ويحاربها الله: لم يمكنه جهاد عدوه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوه والانتصاف منه، وعدوه الذي بين جنبيه قاهر له، متسلط عليه، لم يجاهده، ولم يحاربه في الله؟ بل لايمكنه الخروج إلى عدوه، حتى يجاهد نفسه على الخروج.”


“والإسلام يحترم غير المسلمين في المجتمع الإسلامي، ويعتبرهم في ذمة الله وذمة رسوله وذمة المسلمين، أي في عهدهم وضمانهم، وهذا تعبير ديني يعني لدى المسلم: أنه يتعبد لله تعالى بالمحافظة عليهم والدفاع عنهم والبر لهم والإقساط إليهم. فإن كان التعبير يؤذيهم فليُترك حرصا على شعورهم، والعبرة بالمسميات لا بالأسماء. وقد غيّر عمر بن الخطاب ما هو أهم من ذلك حين طلب إليه نصارى بني تغلب من العرب أنهم يأنفون من كلمة "جزية" وأنهم يريدون أن يدفعوا كل ما يُطلب منهم وأكثر باسم "الصدقة" فقبل عمر منهم ذلك وقال: هؤلاء القوم حمقى، رضوا المعنى وأبَوْا الاسم!”


“إن التزوير من إنسان على مثله من شر الرذائل وأشنع الجرائم، فإذا كان التزوير من المخلوق على خالقه، فالجريمة أبشع وأشنع. وهذا هو عمل المرائي، يعمل لإرضاء الناس، وهو يريهم أنه يعمل لإرضاء رب الناس، كذبا وزورا، فلا غرو أن يفضحه الله سبحانه يوم تبلى السرائر، ويكبه على وجهه في النار، ولا حول ولا قوة إلا بالله”