“القذيفة جاءته مباشرة، قذيفة دبابة وأطارت وجهه. لم يعرفه أحد، ثم عرفوه من ثيابه، هل الثياب أوضح من الوجوه؟”
“أنت تعرف من نفسك ما لا يعرفه الآخرون. وإن عرفوه لن يصدقوه ، وإن صدقوه لن يتذكروه . . ولن يذكروه.”
“بؤساء هم الذين لم يعرفوا الحب .. معذبون هم من عرفوه”
“ثم ما هذا الدستور الذي يثور من أجله الطلبة؟ إنه لم يقرأ الدستور القديم، ولم يطلع على الدستور الجديد، فيكف يضرب عن الدراسة من أجل شيء لا يعرفه ؟”
“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”
“لم يكن يفهم من كلمة "لاجئ" أكثر من أنها تتألف من أربعة حروف، أو أنها صورة بشعة كما تنشرها الصحف: رجل يحمل عصاه وجرابه ويتيه على وجهه، أمّا ما تحمله هذه الكلمة من بؤس حقيقي، أمّا العين البشرية الصارخة بالابتهال، أمّا اليد البشرية الواهنة المرتجفة،أمّا نداء الاحتضار اليائس الذي ينفذ إلى شغاف القلب فشيء لم يعرفه السيد من قبل.”