“غادرت المعتقل بعد عدة شهور من موت الزعيم, وبعد أن سمعت قائد المعتقل يسب الزعيم ويصفه بوضاعة الأصل وأنه ضيع الوطن وسرق الثورة من السلطان العظيم أنور السادات القائد الحقيقي للثورة المباركة, ولكن الله يمهل ولا يهمل !وتسير الأمور بنا وبالناس من المجهول إلى المجهول, ورحى الإسلام دائرة وافترق الكتاب والسلطان, والعاقل من دار مع الكتاب حيث دار، والدنيا سوق كبير ينفض بالموت، والربح والخسارة لا رجعة فيهما بعده ولا فوت, والحمد لله من قبل ومن بعد.”

أحمد رائف

Explore This Quote Further

Quote by أحمد رائف: “غادرت المعتقل بعد عدة شهور من موت الزعيم, وبعد أ… - Image 1

Similar quotes

“فقد تحررنا من الخوف إلى حدّ ما وهذا بعد ان ألفنا الجلادين ، ولكن الشىء الذى لم استطع ان اتحرر منه رغم محاولاتى المتكررة فكان الالم”


“أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.”


“خلف هذه البوابة اللعينة نمت وترعرعت جرائم التعذيب التى لا مثيل لها بين سائر الجرائم فلا توجد جريمة فـ هذا الكون تعادل تعذيب برىء والتمثيل به ، ولا حتى مسىء،وإن النظام الذى يهدر كرامة الإنسان، لا يقوى أمام أى هجمة مهما كانت يسيرة. وإذا أردنا أن نصنع بلدا قويا وشعبا عظيما فلنعط كل واحد حقه فـ حياة كريمة ، ولنجعله يأمن من طرقة الليل المفزعة، ومن زيارة الفجر التى تبعث الخوف والذعر فى قلوب الجميع، الرجال والنساء والأطفال.. ولن يتحقق أمن فى دولة مهما ظنت نفسها قوية وقادرة إلا بقدر الحرية الذى يأخذه أفراد شعبها ...”


“إن الخوف العظيم من الله يخيف الخوف ذاته من المؤمنين بعد ذلك، فلا يعود المؤمن يخشى بعد الله أحدا”


“إلى الله. الأول والآخر.وإلى أول من رأى هذه الحكايات، حتى قبل الكتابة. وإلى آخر من يراها، حتى بعد الرحيل.”


“والزعيم لا يصنع ثورة أبدا ،ولا يخلقها من العدم ،ولكن عوامل الانفجار تتراكم فى قرارة الشعب تدريجيا ..حتى يصبح الشعب كالبندقية المعبأة ،المسددة ،ضغطة واحدة على الزناد وينطلق البارود ،فكل مهمة الزعيم : أن يضغط الزناد !”