“عندما تستند برأسك للخلف وتفتش فى ذهنك عن شيء ما، تفتش فى كل مكان ولكنك لا تعرف أين ستجده فى متاهتك الداخلية، تسأل نفسك عن هذا الشيء وماذا يكون، ولكنك لا تعرفه بالتحديد. لا تعرف كيف تصفه لنفسك ولا تسطيع تحديد معالمه ولكنه شعور ما تبحث عنه. بداخلك يقين أكيد بأن هذا الشيء موجود، تكاد تشعر بلمسه وبوجوده فى منطقة ما بداخلك ولكنك لا تعرف كيف تحدد ماذا يكون!!”
“شيئان يصعب تعريفهما، اللّحن والرائحة. جرّب مثلًا أن تبحث عن موسيقى سمعتها، ولكنك لا تعرف اسمها أو اسم ملحّنها، ماذا ستقول للبائع عندما تسأله عنها؟ وحاول أن تطلب من بائع العطور أن يعطيك عطرًا شممته مرة، ولكنك لا تعرف اسمه أو شكله، كيف ستشرح له ذلك؟”
“ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك”
“عندما يبحث إنسان عن شيء ما، فإنه لا يرى عادة إلا ما يبحث عنه، وهذا يعني عجزه عن رؤية شيء آخر، وقد يكون جواب السؤال كامنا في هذا الشيء الآخر.”
“انها لا تحتاج ان تسأل عما ألم بك...يكفى ان ترتمى فى احضانها وتدفن نفسك بداخلها حتى تقرأ كل ما يجول بداخلك بل وترد عليك فى رسائل هى اجمل ما تكون املا وحياة ...تنسى حينها الزمان والمكان وتجد كل اثقال الدنيا وقد سكنت بين يديها حتى غدت ذرات لا تكاد تزن شيئا ...”
“لا تتصنع فى معاملتك معى ما بداخلك هو ما اريد ان اراه”