“أميل محدقاً فى المرآة .تلك ملامحى . أتقنها . أتعرف عليها . هذه آثار أشواقى . خوضاتى اللجج ، هزائمى ، بصيص آمالى . شدائد توقى . قلة حيلى ، ركض صبواتى ، جهات حنينى .يطالعنى هذا كله عبر صورتى ، فمن يرى من ؟”
“لقد ولدت ميـــــــــــتاًو نفخت فى صورتى الفصول وغسلت ملامحى بالجوع و الحقولفجئتكم كى أقول أو أموت لو ظللت صامتاً”
“أمسكت بصورتي وانا طفل صغير ودققت فى ملامحى ثم نظرت الى المرآة لأجد الفارق 50 سنتيمتر”
“من لا يقف أمام المرآة أعمى، وأعمى ذلك الذي لا يرى في المرآة غير وجهه.”
“ويكفي من جماله (سبحانه وتعالى)أن كل جمال ظاهر وباطن في الدنيا والآخرة فمن آثار صنعته , فما الظن بمن صدر عنه هذا الجمال”
“التعاليم المدنية تزحف من كل فج، وتقتحم طريقها إلى النفوس من مسارب لا حصر لها.وإذا لم نحسن البناء الداخلى للنفوس ورفع الإيمان على دعائمه الفكرية والعاطفية كلها، فإن الأجيال الناشئة لن تنجو من آثار هذا الزحف، وربما شعرت بنقص فى كيانها الروحى تسعى كى تستكمله من جهات أخرى، وهذا باب لو انفتح هبت منه شرور جائحة.”