“-نحنُ معاً- جملةٌ غبيّة .. لا تنفع في عاصمة الصحراء .”
“سنرحل إلى الصحراء معاً، سنولد هناك أيضاً من جديد معاً ، و في هذا البعث لن افرّط فيك ، ستكون لي .”
“أين خلوة الصحراء تحتوينا معاً ؟ أين جدران المعابد تستر علينا ؟ أين زورق النيل يجرى بنا على سطح االماء ؟ أين أنا وأنت لا نفترق ونشهد معاً وجوه اليوم من الفجر والصباح فالضحى والأصيل ثم المساء ..”
“نحنُ لا نحزن شهوة في ذلك ، ولكنَّنا نحزن لأنَّنا لا نملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية.”
“فلنفترق جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، لكن معناه لي، غير معناه لكم. جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، في لغةٍ لنا واحدةٍ، لكن معانيها لدي، ليست كمعانيها لديكم. جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، في لغةٍ واحدةٍ، وصمتٍ واحدٍ، لكن وادي به غير واديكم. جالسان معاً، في مكان واحدٍ، في لغة لنا واحدةٍ، وصمتٍ واحدٍ، وبقاءٍ واحدٍ، لكن ما يحمله مني ومنكم، دائماً مختلف. لا شيء إلا محترق، فلنفترق.”
“حتى لو مثلت كل الأفكار في ذهني معاً ، لا بد أن تختمر تماماً ، لا أحد يقرأ عجيناً”