“بعض الحكايات لا تنتهي أبدابل تظل تحدث وتحدث مرة تلو أخرىلا تكاد تنتهي إلا لتبدأ من جديدربما تختلف التفاصيلتختلف أماكن الأحداثتختلف أسماء الشخصياتولكن جوهر الحكاية يبقى مستمراكما لو كان صدى لا يتبدد لصوت قديمبعض الحكايات يكون لها الف وجهوجهها الأول هو مجرد بدايةبعدها تبدأ الوجوه الأخرى بالظهورلا تلغي الوجه الأول بالضبطولكن تجاوره وتسكنه”
“اقرأ ليست بدأية تاريخية لنزول الوحي إنها البداية والنهايةو ما بينهما [ إنها جوهر الحكاية التي لم تنتهي ]”
“بعض الحكايات تسمعها، فإذا بها تدخل من أذنيك لتسكنك، تتقمصك، تصير جزءا منك، ثم تستدرجك، لتصير أنت جزءا منه”
“اقرأ ليست مجرد بداية تاريخية لنزول الوحي، إنها البداية والنهاية، وما بينهما، إنها جوهر الحاكية بأكملها، الحكاية التي لم تنته”
“أستطيع أن أجعل من الموت ليس مجرد نهاية أستطيع أن أجعله أكثر من مجرد حتمية لا بد أن نمر بها ،أستطيع بمحياي عبر أن يكون لحياتي معنى ، أن يكون موتي توقفا عن التنفسولكن ليس عن العطاء”
“قال لهم الإنسان مثل النبتة, ليس فقط لأنه يحتاج إلى الماء لينمو, لكنه أيضا يجب أن يكون مثمرا كما النبتة.. الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة, لا أهمية لوجودها, ولن تحدث فرقا.. وثمرة الإنسان هي ان يساهم في جعل العالم, أكثر عدالة وأكثر توازنا.. جعل العالم عالما أفضل.. لا أن يكون كل هدفه هو إنفاق ما صنع من الطبيعة.”
“لا تدع الوقت ينزلق من بين أصابعك، اشعر به، لا تضيعه، ارتد ساعة (أو عالأقل ضعها في جيبك). و لا تخف منها: إن عقارب الساعة لا تلدغ، و الذي يلدغ حقاً -لدغة سامة و حتى الموت- هو أن تضيع الساعة، تلو الساعة، تلو الساعة، و من ثم يضيع العمر كله.اجعل من إرادتك أرضاً صلبة تمشي فوقها بثبات، و لا تستسلم للرمال المتحركة التي تحاول أن تجرك الرتابة إليها..باختصار: لك شيء، بل أشياء، في هذه الحياة، فقم.”