“ما أسهل طرح الأسئلة و ما أصعب الأجابة عليها و و تزداد الصعوبة عندما يكون من يحاول أن يجيب بطبعه , يرى الظلال الشاحبة كما يرى الألوان الفاقعة و يدرك خطر التعميمات و يعرف أنه يندر أن يكون للحقيقة وجه واحد , و يوقن أن الفكرة الواحدة عندما تدخل ألف رأس قد تدخله بألف رداء”
“"إن العقل الانسانى محدود . و لكنه يحاول أن يشق هدومه , و أن يحطم قيوده . و أن يعرف ما وراء هذه الحدود ... ما وراء هذا السور .. انه يحاول كما يحاول الأعمى أن ينظر من ثقب فى قناع أسود على وجهه!”
“و قد كتب على الإنسان أن يرى واقعه دوما من خلال عدسة مشوهة ، و ما يراه واقعا هو في أغلب الظن ما يود أن يرى هذا الواقع على صورته .”
“سئلت فى مقابلة تليفزيونية فى لويزيانا فى أمريكا" متى يمكن أن تعتبرشخصاً ما قد فشل؟" و كان ردى : " عندما يكون عنده حلم قوى و درس الكثير من العلوم و أنفق الكثير من المال و الوقت و الجهد لتحسين مهاراته و وضع حلمه موضع التنفيذ لكنه توقف عن المحاولات لسبب ما. ”
“*ولكني أؤمن أن الطعنة الواحدة أشد إيلاماً من الطعنتين .. و الجرح يكون أكثر وجعًا عندما تكون بقية الجسم سليمة .. و أنا أردت أن أشتت أفكاري بين عدة أحزان حتى لا ينفرد بي حزن واحد .. فيقتلني !!”
“عندما ترى رسما لا تفهمه ، يمكنك أن تفكر بأن الأمر لا يتعلق بالفنان ، و إنما بمهرج يسخر من الجمهور البرئ ... و يمكنك إذن ، أن تفكر كما يلي : إلى أي علوّ عليك أن تقفز ، أو إلى أية أعماق عليك أن تنزل ، و كم يعاني المؤلف لكي يرى المشهد أو الحقيقة التي يحاول أن يخبرك عنها ؟ فإذا تصرفت هكذا فستخطئ بشكل أقل .و فكرر بأنك لا تفهم إحدى المقالات في الالكترونيات ، و أنك لم تفهم الكثير مما قد يحدثك عنه أحد العلماء عن كيفية بناء مركبة موجهة لزحل ، و تصحيح مسارها إلى الأرض . و مع أن ما يقوله مثير ، و من الصعب فهمه ، لكن هذا العالِـم ليس مهرجا ،، فلماذا يكون الرسام الذي لا تفهم رسوماته كذلك ؟؟”