“أنا متعبة من الحلم.. متعبة منك.لو أنك فقط قصيدة أو ضوء أو وردة بيضاء. لكنك حلم راقص ومشوش. حقيقة رهيبة لا أحتمل قربها. هل عليّ أن أركض سريعاً لألاحق توترك؟ أن أنضج حالاً قبل أن تغيب شمسك، وأبقى العمر أتحسر على سكّر كان سينضج في روحي؟ دمشق لن تمسك بي، ولن تمسك بك.دمشق أبطأ من حزني، وأقصر من قامتك.إنها لن تكون قصيدتي، ولن تمسك بقبلتك. دمشق امرأة باردة تغويكم جميعاً بالبقاء. لتفجر فيكم قناعة أبدية بالعجز، وأسئلة يابسة عما حدث؟ ما الذي حدث؟ وأين؟.. أين..؟”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”
“لن أتجاهل ما حدث.. ولا أن أفهم كيف يتوقع من رجل أن يقدر على مصادقة امرأه اشتهاها يوماً”
“أن تمسك قلما وتخط جرحا على الورقة معناه أن تملك قدرا كبيرا من العزلة والجرأة.”
“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”