“من أين أبدأ قصتي معك؟ولقصتك معي عدة بدايات، تبدأ مع النهايات غير المتوقعه ومع مقال القدر.”
“الحكاية لا تنتهى عندما تنتهى ، الحكاية تبدأ ،وحين تبدأ ، يكون عليها أن تواصل هذه البداية إلى بداية أخرى .أنظر ورائى ، فلا أرى نهاية لشىء ، وأنظر أمامى فلا أرى سوى سلسلة بدايات ، النهاية دائماً بدايات كثيرة ، فمن أين أبدأ ؟النهاية ستكون مغلقة اذا ما قبلت حتى بانتصارهاالبداية أرحمالبداية تعنى أنك قادر على أن تعيش حياتك من جديد ، أن تملك جرأة المحاولة مرة أخرى وأخرىالبداية إنسانية كالسؤالأما النهاية قاتلة كالإجابةفمن أين أبدأ ؟”
“قصتي معك تبدأ حيث انتهت قصص العاشقين، وتكتمل حيث بدأوا.”
“من أين أبدأ هذا الخوف ؟ من أين أبدأ هذا الجنون ؟ و كيف أدخل ضبابك الكثيف وغموضك المذهل ؟”
“هكذا لن تنتهى الحكايا.ذلك لأن الحكايا دوائر و فى داخلها دوائر اخرى و من حولها دوائر أوسع. و ليست كل الدوائر واضحة. أحيانا, بل كثيرا, ما تتداخل. و هنا يبزغ التساؤل. أين نقطة النون . أين بدايات الحدث و إلى أين تذهب انحناءاته. أم نحن الذين سنذهب بها. عندئذ يمكننا أن نبدأ دوما بـ"اخترت أن أبدأ الحكاية من نقطة ... هكذا يجب أن تبدأ ال...”
“من أين أبدأ تدويني؟.. البدايات مُتداخلةٌ ومُحتشدةٌ برأسي.”