“فلا تقل لي انك تضحي بأي شيء و بكل شيء من أجلي .. أتوسل اليك لا تقلها ..فالحب الصادق حين يكون ( محرماً ) , يصبح كفراش فقراء الهنود .. كله مسامير و أشواك ...”
“لعصرنا أسلوب فريد في قتل و اضطهاد الاديب .. عصرنا يقتل الأديب أكثر من مرة بصورة غير مباشرة و أساليب متعددة .. يقتله أحيانًا حبًا و ثراء , ثم يقتله نهائيًا لا من أجل شيء قاله و لكن من اجل شيء لم يقله !”
“يكرهها لأنها تجرؤ على أن تتحدى عيون الآخرين التى غرسوها فيها , و على أن تكون نفسها .. و لأنه استطاع أن يكون شيء و أى شيء .. إلا نفسه !”
“اكتب لي ، فالورود كلها التي أهديتها لي ذبلت و ماتت في آنيتها الكريستالية ، و وحدها الوردة في قصيدتك لي ظلت نضرة . من ورود العالم كله و الأزمنة كلها ، لا يبقى إلا العطر في القصائد”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”
“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”
“كم يمكن احتمال ذلك .. الحب الفاشل موجع , و لكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً ... لا شيء يشفي غليله سوى الاحتراق المشترك أو الموت المشترك .. و لا نملك حتى حق الخيار بينهما ...”