“كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة استيلاء السادات علي قصر أحد الظباط لمجرد أن القصر أعجب زوجته لم تحدث إلا بعد أن عينه عبد الناصر نائباً للرئيس في عام 1969م و علي كل حال اكتفي عبد الناصر بإبداء غضبه لفترة قصيرة أعطاه بعدها قصراً بديلاً علي النيل … دكتور جلال أمين شارحاً انتشار الفساد بعد نكسة 67”
“كان اغتراب المثقفين في عهد عبد الناصر مقترناً بالخوف، و في عهد السادات مقترناً بدرجة عالية من الغضب، أما في عهد مبارك فكان مقترناً بالاكتئاب || دكتور جلال أمين شارحأ أسباب شعور المثقفين بالاغتراب بعد ثورة 52”
“ألن يكفوا عن هذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافها عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز: "سيد عبد السميع يتكلم" .."شهادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتين الذين قرروا أن يتكلموا فجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البيضاء ..لقد كذب هيكل".. "السادات لم يكن يشد السيفون بعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراهيم حنفي وسيد شحاته حينما دخل عبد الناصر وفي يده ساندوتش بسطرمة".. كل واحد منهم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منهم يعرف يقيناً بالمكان الذي ذهب إليه الزعيم بعد وفاته.”
“-40 ألن يكفوا عن ھذا السخف ؟.. كل مجلة ترى على غلافھا عجوزاً متعصباً وتحت صورته عبارات من طراز:"سيد عبد السميع يتكلم" .."شھادتي للتاريخ".. وداخل العدد تجد أحد الصامتين الذين قرروا أن يتكلموافجأة : "جمال عبد الناصر لم يكن يحب الجبنة البيضاء ..لقد كذب هيكل"... "السادات لم يكن يشد السيفونبعد مغادرة الحمام".. و"كنت جالساً مع إبراهيم حنفي وسيد شحاته حينما دخل عبد الناصر وفي يدهساندوتش بسطرمة"..كل واحد منھم كان الصديق الأقرب لأحد الزعماء، وكل واحد منھم يعرف يقينا بالمكان الذي ذھب إليه الزعيم بعد وفاته.”
“و لا بأس أيضاً من استخدام الدين في وسائل الإعلام استخداماً لصالح النظام فيفسر الدين تفسيراً يؤكد علي الاستسلام للمقادير و الصبر علي الشدائد و يشجع الناس علي الانغماس في مظاهر التعبد عسي أن ينصرفوا عن التفكير في أمور الحاضر … دكتور جلال أمين واصفاً كيف تغير الخطاب الديني بعد نكسة 67 لخداع الشعب”
“الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون… أنت مصري إذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كإنجاز. وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد إلا وخرج عن المصرية أي كان خائنا”