“كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة استيلاء السادات علي قصر أحد الظباط لمجرد أن القصر أعجب زوجته لم تحدث إلا بعد أن عينه عبد الناصر نائباً للرئيس في عام 1969م و علي كل حال اكتفي عبد الناصر بإبداء غضبه لفترة قصيرة أعطاه بعدها قصراً بديلاً علي النيل … دكتور جلال أمين شارحاً انتشار الفساد بعد نكسة 67”

جلال أمين

Explore This Quote Further

Quote by جلال أمين: “كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة ا… - Image 1

Similar quotes

“كان اغتراب المثقفين في عهد عبد الناصر مقترناً بالخوف، و في عهد السادات مقترناً بدرجة عالية من الغضب، أما في عهد مبارك فكان مقترناً بالاكتئاب || دكتور جلال أمين شارحأ أسباب شعور المثقفين بالاغتراب بعد ثورة 52”


“و لا بأس أيضاً من استخدام الدين في وسائل الإعلام استخداماً لصالح النظام فيفسر الدين تفسيراً يؤكد علي الاستسلام للمقادير و الصبر علي الشدائد و يشجع الناس علي الانغماس في مظاهر التعبد عسي أن ينصرفوا عن التفكير في أمور الحاضر … دكتور جلال أمين واصفاً كيف تغير الخطاب الديني بعد نكسة 67 لخداع الشعب”


“كان جمال عبد الناصر ديكتاتوراً ولكنه لم يكن فاسداً”


“ترتب على هذه الفوارق أن اختلفت نظرة الرجال الثلاثة إلى منصب رئيس الجمهورية. فبينما كان هذا المنصب في نظر عبد الناصر جَداً محضاً، كان في نظر السادات مزيجاً من الجد والهزل، أما في نظر مبارك فقد كان قضاء وقدراً لا يَعرف بالظبط كيف آل إليه.”


“كان عبد الناصر رجل سياسة بكل معاني الكلمة. وكان صاحب مشروع. فكانت طموحاته سياسية في الأساس. طبعاً كان حريصاً على الاحتفاظ بالسلطة. ولكن عبد الناصر كان يمارس السلطة لهدف، وكان الهدف سياسياً في المقام الأول.”


“بينما كان الفساد فى عهد عبد الناصر يتحسس طريقه على استحياء، و يقابل باستنكار إذا اُكتشف أمره، تحول فى عهد السادات إلى مهرجان كبير يمرح فيه الناس و يقتنصون أية فرصة تتاح لهم فيه دون خوف. و أما فى عهد مبارك فقد خف الاستنكار و زال المرح، إذ أصبح الفساد جزءاً لا ينفصم عن النظام نفسه ...”