“أَكرَهُ العِيدَ الذي لا يَأَتيني بِك.. والفَرحة التي يَنقصها وجودُك والاحتِفالات التِي تَفتَقِدُ وجهك .. أَحتاج صَوتك لِيبدأَ عيدي :(”
“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”
“إذا ما رأيتني "محملقةً" في وجهك !!! لا تستهجن ! فوجهك مدينتي التي أُجهد نفسي بحفظ معالمها حتى لا أتوه أبد الدهر”
“ماذا أَفعلُ بعد أن اعتَّدتُ أحاديثنا و تِلكَ الصباحات التي تبدأُ بِك !”
“أَتراه يَعلم كَم أَحتاجه..؟؟ كَم أَحتاج لِقبسٍ مِن نوره.. كَم أَحن لأشتعال عَينيه .. يُذيب ثَلج الغياب.. الذي بَدأ يَنهش جَسدي النحيل..”
“فيما مَضى كُنت أَغبط أمهات وأخوات الشبان اللطفاء المُثقفين ،الطيبين ! لأنهن الوحيدات اللاتي يَمتلكنَ حق مصادقتهم والنهل من بحر حنانهم ، وعطفهم !! لكن.. وبعد أن عَرفتُك بِتُّ أَحسدها هي -لا غَيرها- تِلك التي لَم أعرفها قط !! مَن تَمتلك زِمام قَلبك وحدها من بَين النِساء اللاتي قَطعّن أيديهن وقلوبهن شَغفا وهياماً بِك !! يتدافَعنَ على حدود قلبِك بانتظار تأشيرة عِشقٍ أو تَذكِرة دُخول ! تِلكَ الأنثى التي تَجري مَجرى الدم في وريدك ويَحق لَها مهاتَفك والحديث إليكَ لِساعات سَماع هَمسكَ وصَمتك والنظر في عينيك دون وَجل ! وحدها مَن تَسير في أزِقَة قَلبك بِكل ثِقة وترافقك إلى محافِلك بكل فَخر وتَنظر لجِواريك بإزدراء وشماتة هي-لا غَيرها- من دون النَساء من تَسند هَفواتك وعَثراتك وتَمتص هُمومك وآلامك َ وتُصَفقُ لِكُل انتصاراتك تِلك التي تُكَمِلك وتُجملك وتَنثُر عِطرها بين أسُطر أحرفك !! كم أحسدها فهنيئاً لَها بِك ! هَنيئاً لَها بِك !”
“أن لا يَدق قَلبي لِكلامكِ الجميل ، و أن لا يرغب بِك بعد أن مات شغفاً إليك ! و أن أنسى تماما كيف أحبك ! أيعتبر هذا خذلاناً أم نسياناً !”