“أرى أطفالاً يصنعون من قصائدنا زوارق دمع”
“ترانيمـُكِ يحفظـُها رعاة الصباح ، الذين يصنعون النايات من قصب صوتكِ : أنتِ التي ، من أجل مروركِ ، يخرُّ المطرُ صعقا ، وترتدي الجداولُ هواجسَ زوارق الأطفال ، فيما الفرحُ يتصاعدُ كالبخار من مظلة حاجبيكِ ، نجلسُ عرايا تحتها ، متلاصقين على رصيف الهوى ، ثالثنا الشيطانُ : ينسجُ من وساوسنا قميصَ المغفرة .”
“من يتسبب في دمع أُمي ، يصير عدوِّي ما دمتُ حيّاً .”
“الأوطان ليست قصائدنا عن الأوطان .”
“رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع المُنسكب في قلبي ، دمع كأنه نار تُميت القلب وهو لا يموت. تعبت يدي من الكتابة ومن الإشارة ومن التلويح ومن التشويح ومن الدق على المناضد. وتعب حلقي من الصراخ ومن النقاش ومن الكلمات التي صارت كالصابون من تكرارها. وتعبت أذناي مما أسمع ، مما أكره ، مما أُحب ولا يتحقق. وتعب قلبي من الحزن القابع عليه كالصخر الأزلي، وتعبت عيوني من النظر ومن هول ما أرى.”
“القلة هم الذين يصنعون المجد للأوطان ...فإما أن تكون من هذه القلة العاملة ، أو تكون من الأكثرية التي تكتفي بالمشاهدة في مسرح الحياة .”