“الحياة من وجهةِ نظرِي : فلم رُعبْ خَاليٍ من أي مشاهِدٍ فُكاهِية , ومانَقوم بِه نحنُ من ضحكٍ ولهوٍ وحتى بُكاءَ شيءٌ آخر يُدعى تَناسيٍ وتجاهل منا لِأحداثٍ أعمق وأروع تحدثْ داخِل الفلم , نراها ولانراها !”
“من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافةيُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماءمسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعبوان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروحمن سابِقه !”
“نُقارن أخطاءنا بِأخطاءَ الآخرينَ التي نراها أكبر من أخطاءَنَا وهَذا حتى نجد لنا مُبْـرِرَاً لِلتمادِي فِي إرْتِكَابْ آثَامٍ نعتبِرها صغيرةً مقارَنةً مع مانَراه .”
“كُل من يندرِّجُ تحتَ مُسمَّى الإنسانيةِ وَيُمارِسها , فَلهُ جُلَّ إحترامِي بِغضِ النظر عن من يَكونْ , ما هويته , ما لونه , وما ديانته وإلى أي عِرقٍ ينتَمِي .”
“بينما نحنُ نُطيل النظَر إلى أبواب السعادةِ المُغلقة تِلكْ , يحدثْ أن تُفتحُ أبوابٌ أخرى لكِنا بكُل ما أُوتينا من غَباءَ لن نتنبه لِصرِيرِها ولا للضوء المُنبعِثِ من خلالها ! إذ أنا نَظلُ مَشدوهِين بِمرارةِ الإنغلاق الأول .. ومعلقونَ أكثر بخيباتنا الأولى التي دعوناها يوماً سعادةً لا مثيلَ لها .”
“محطاتُ الحياةِ باقيَة لكننا نمضي دونَ عِلمنا الى اللا مكان ندورُ في حلقاتٍ مُفرغةٍ من الحقيقة لاندري من أكثرنا حِنكةً وحِكمةً ودهاء ليعرِف الى أينَ تمضِي بِنا الحياة”
“دع الشمس تُشرقْ من أعماق قلبِكوابعث بضوئها ليخترِقَ غياهِب السماءَ !لِتكُن شمسُ قلبِك يا صديقي نبضُ الحياة”