“هل في قلبك متسع لأحزاني؟وهل في الليل متسع لجنوني؟”
“هل في قلبك متسعٌ لأحزاني؟ هل في اللّيل متسعٌ لجنوني؟”
“لماذا لا أملك إلا أن أجتر كل شيء ؟ هذا الأرق الرهيب ينكأ الجروح .. يمر بعصاه السحرية على قبور الماضي فتهب الحكايا من أكفانها حية جديدة والنزف ما زال حاراً في جراحها .. يا لخيبة عمري .. كيف أنسى !”
“لم يبق منا غير الذكرى كهيكل عظمي ما زال واقفاًفلنطلق عليه رصاصة الرحمةو نودعهدونما دموعو دونما فرحة مصطنعة !”
“ترتدي أحزاني ثيابا ً جديدة عصرية لندنية و باريسية .لكنها أحزان قادمة من عالمي العتيق الحزين ..كالناي الذي كان ينوح في حارات دمشق القديمة خلف الجامع الأموي ، حيث بيت أجدادي منذ مئات السنين .أنا امرأة تعيش بقلب مزروع تدور حول العالمـ به ..ترحل و تكتب و تثرثر بعدة لغات و لكن بقلب مزروع ...إنه قلب جدي الذي ما زال ينبض في صدري !”
“كذبت على و زعمت أننى عاصمة قلبك .. و اكتشفت أننى ضاحية مهملة من ضواحيه!”