“ضع في الظلمة خطوطا وحلولا فسيبددها النهار.”
“النور نور لأن ضوءه يبدد ظلمة النفس ويجلو البصيرة”
“-انهم يحتاجون الي الخوف, كان آتون حسناً لك و لآخن و للشعراء, و لكن العامة لا تعيش بالتقوى. العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى.- و من صنعهم على ذلك المثال؟ من علمهم خوف تلك الآلهة المتعطشة للدم و للقرابين و لتعذيب البشر تحت الشمس و في ظلمة القبر؟ -تعنينا نحن الكهنة؟ أواثق أنت أن الناس ليسوا هم الذين صنعونا؟ أواثق أننا لم نكن من صنع حاجتهم لنا؟”
“كلما كان أسرع كان أفضل.أتمني النهاية سريعة ومباغتة حين تأتي.ومع ذلك فأنا أفرح في الليل حين أنام في فراشي.يتسلل خاطر يبهجني.أنتهي اليوم ولم تأتي النهاية!أكاد أشعر بنشوة النصر علي المجهول.”
“دفعني الإحساس بالخطر الى أن أتشبث بها وأغوص أكثر فأكثر في الدوامة التي تجرفنا معا , تحولت الموجة الى طوفان عارم يغمر الليل والنهار معا , وكنا نتقلب في هذا الطوفان دون أن نضيع منه , نندمج معا في موجة واحدة في قطرة واحدة لاتنفصل.”
“جربت من قبل في حياتي خيبة الأمل في الحب ، أحببت فتاة لم تبادلني الحب وعرفت آخريين تعثرت علاقتي بهما في منتصف الطريق . عرفت ذلك الألم ، أن يشعر الإنسان أنه مرفوض ومهان وضئيل أمام نفسه ولكنه لا يملك إلا أن يجد سبب ذلك كله . لا يملك ألا ان يراوده الأمل في أنه ربما بطريقة ما ، بمعجزة ما ستورق من جديد تلك الشجرة التي سقطت في الأرض وماتت . ستصل رسالة ما .. مكالمة ما ز.. سيلتقي الوجه الذي هجره فجأة في الطريق فتستبتم العيون وتتعانق الأيدي ويرجع كل شيء . ستتحقق في الصباح أحلام الليل . ولكن مع الزمن وإذ تظل الأحلام أحلاما ، لا أقول أن الجرح يشفي ، ولكني كنت أتعلم كيف أعيش مع تلك الحربة المرشوقة في داخلي كأنها جزء مني إلي أن يأتي حب جديد .. وألم جديد”