“طيلة حياتي لم أعتبر أنني صاحب رأي بل صاحب انفعال.. العاطفة تحكم تصرفاتي أكثر من العقل .. وأغلب آرائي يقولها أبطال قصصي.. لكن الصديقة العزيزة والصحفية اللامعة (أمنية فهمي) أقنعتني بالكتابة لجريدة التجمع.. ثم تلتها الدستور.. بالتدريج وجدت أنني أملك آراء لا أجد مجالاً في القصص للتعبير عنها .. لكنها آراء انفعالية لهذا لا أعتبر نفسي كاتب مقال محترفًا ... هذا هو ما يسمونه جهد المقلّ ”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “طيلة حياتي لم أعتبر أنني صاحب رأي بل صاحب انفعال… - Image 1

Similar quotes

“... كانوا يشتمونه في غيبته ... فرحت أدافع عنه دفاعًا متخاذلاً لا يعني أنه محق بل يعني أنني شهم!! لم أتصور أنني بهذا اللؤم من قبل”


“ميكانزم كتابة القصص عندي هو ( الشخصية ـ الخصم ـ الهدف ـ المأزق ـ الكارثة ).. يجب أن تكون هذه النقاط واضحة قبل الكتابة أو في بدايتها .. من الغريب أنني لابد أن أجد عنواناً للقصة قبل أن أخط فيها حرفاً... بعد هذا لابد من السؤال : من يريد ماذا ؟!!.. ولماذا لا يستطيع الحصول عليه ”


“قد أختلف مع ( د. نبيل ) في أشياء كثيرة بخصوص شخصية البطل ، لكني لا أنكر لحظة أن الرجل أصيل ، ولم تحم حوله شبهة الاقتباس من قريب أو بعيد .. أقول هذا وأنا أعتبر نفسي خبيراً بالأدب العالمي لأني قرأت كل شيء تقريباً ، ويصعب أن أجد عملاً منقولاً أو مقتبساً من دون أن أتذكر شيئاً مماثلاً .. الأصالة وسخاء الأفكار .. هذا هو ( نبيل فاروق ) .. ولنختلف معه بعد هذا كما نشاء ”


“لا أستطيع بالفعل كتابة سلسلة هدفها الأول والأخير الرومانسية .. كما أنني لا استطيع كتابة سلسلة ( فكاهية ) كما طلب مني البعض .. دائماً أقول إن الملح رائع حين يضاف على الأكل ، لكننا لم نر أحداً يمسك بطبق مليء بالملح ليأكله بالملعقة ما لم يكن مريضاً بداء ( أديسون ) طبعاً . السكر جميل حين يضاف للمشروبات لكن أكل السكر بالملعقة يُشعرك بالغثيان .. أنا لا أحتمل قراءة كتاب مخصص للإضحاك .. قراءة مجلة ( البعكوكة ) الفكاهية كانت تفعمني تعاسةً وضيقاً .. أعني أن الرومانسية جميلة حين تكون منثورة وسط القصة .. والسخرية جميلة حين لا تقصد لذاتها .. ومن هذا المفهوم أنا أعتبر نفسي كاتباً رومانسياً ساخراً.. لاننس هنا أن الرعب القوطي فرع من فروع الأدب الرومانسي ”


“رفعت إسماعيل هو خليط من ترسبات وشخصيات لا حصر لها ، لكن جزءاً كبيراً منه هو أنا طبعاً .. طبعاً ما وراء الطبيعة من بنات أفكاري .. كنت أهوى قصص الرعب ولم أجد منها ما يكفي .. لهذا بدأت كتابتها ”


“أبطال القصص أكثر جموحا ودرامية من الناس العاديين. هذا طبيعي وإلا ما كتب أحد عنهم حرفا. لن تجد رواية تحكي عن رجل ذهب للبقال وابتاع جبنا ثم عاد ليتناول عشاءه ويتجشأ وينام.”