“طيلة حياتي لم أعتبر أنني صاحب رأي بل صاحب انفعال.. العاطفة تحكم تصرفاتي أكثر من العقل .. وأغلب آرائي يقولها أبطال قصصي.. لكن الصديقة العزيزة والصحفية اللامعة (أمنية فهمي) أقنعتني بالكتابة لجريدة التجمع.. ثم تلتها الدستور.. بالتدريج وجدت أنني أملك آراء لا أجد مجالاً في القصص للتعبير عنها .. لكنها آراء انفعالية لهذا لا أعتبر نفسي كاتب مقال محترفًا ... هذا هو ما يسمونه جهد المقلّ ”
“وإنني اقتنع دائماً بما لا يُقنع وأصدّق ما لا يُصدق، ولا أعتبر نفسي أكثر من قدمين على رصيف أو رصيف تحت قدمين”
“سألت نفسي عن سؤال لا أعرف إجابته فلم أجد واحدا ! السبب هو ظن "أخرق" أنني اعرف كل شيء، وقد تكون الحقيقة أنني لا أعرف أي شيء”
“لا يحزنني أبدا أنني كبرت في غفلة من خالي الغافل عن كل ما لايخصه ويعنيه..لكن يحز في نفسي كثيرا أنني كبرت في عفلة مني وللحد الذي جعلني أتوقف عن حبه والفرح بزيارته”
“ثم ما هذا الدستور الذي يثور من أجله الطلبة؟ إنه لم يقرأ الدستور القديم، ولم يطلع على الدستور الجديد، فيكف يضرب عن الدراسة من أجل شيء لا يعرفه ؟”
“... كانوا يشتمونه في غيبته ... فرحت أدافع عنه دفاعًا متخاذلاً لا يعني أنه محق بل يعني أنني شهم!! لم أتصور أنني بهذا اللؤم من قبل”