“وكذلك فالناس في بلادك إذا أرادوا الإعلاء من قدر شخص وصفوه بأنه (ابن ناس) أو بأنها (بنت ناس) مع أن هذا التعبير ظهر في الزمن المملوكي للسخرية العامة، السخرية الشعبية غير المعلنة، من هؤلاء الحاكمين الذين لا يعرف لهم أصل، لا أب لهم، فهم: أولاد ناس!”
“أذكر أن الناس في بلادك كانوا إذا أرادوا السخرية من شخص, وصفوه بأنه (فالح), وإذا استخدموا وصف (فلاح/فلاحة) فالمراد ازدراء هذا الرجل أو تلك المرأة, مع أن الفعل (فلح) فعل مدح, والممدوحون في القرآن هم: المفلحون!”
“كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لا غير”
“وياما ناس لسه في بطن الغيب بتستنالاودن تسمع، ولا عين لسه تنظرناتتبدل أيام وتيجي أيام تبدلناوناس غيرناعلى كراسي الدنيا يتربعوا من بعدنا وناس غيرنا تيقلبوا في سرايرنا وياما ناس بعد ناس في بطن الغيب بتستنا من العايقة بنت الزين”
“إنه ثرثار أكثر من اللازم. لا أكره شيئًا في حياتي قدر العاشق (الخفيف)، غير ثابت الجنان، لا يطيق أن يحب من دون أن يملأ الدنيا صراخًا. هذا يشعرني بأنه شخص غير متأكد من حبه لهذا يبني له كيانًا وهميًا من الكلمات وثرثرة الناس.”
“ربما حين أُبعث في القيامة أخرج هذا الأطلس التشريحي بدلاً من كتاب حسناتي وسيئاتي، فالملعونون ليس لهم حسنات أو سيئات، فقط لهم تشريح، لهم أن يُشرَّحوا لا أن يُحكم عليهم، لهم أن يُوصَفوا لا أن يدينوا أو يُدانوا.”