“معظمنا تربّى على حرمانية ما أحل الله، وحرّم البشر طبقاً للأعراف.علمونا أن الحديث خطأ، وأن الصراخ ضوضاء، والغضب قوّة، والسياسة خطر،والأمان خرافة، والحب محظور، والجنس حرام، والحزن بهاء، والجراحملموسة، والعلم صعب، والإيمان للأتقياء، والكفر للملحدين، والوطن محدود،والكثير من القواعد التى يعتبر الكفر بها حلالاً بيناً بقليل من المنطق.”

“فنحن لدينا ذكاء فطري لمعرفة ما يُشرّعه الله وما يُفسده البشر.”

“أخطر القرارات التى تبرق فى الذهن وتقذفك لتنفيذها دون تأنٍّ،ولكن ما فى الحياة أجمل من المخاطرة والمغامرة ؟”

“فنحن نعيش فى مجتمع ينشغل بالحديث عن الناسأكثر من الحديث لهم!”

“كل البشر يخافون، لكن هناك من يتحدى خوفه.. فيقهره”

“فى كل بلاد يُطالب فيها الأشخاص بالحرية المغتصبةاعتراف صريح منهم بأنهم من فرطوا فيها مُسبقاً، أن تطلب من شخصشيئاً ما فهذا يعنى أن له القرار والاختيار فى أن يقبل أو يرفض، الحريةلا تُوهب ولا تؤخذ.. لأنها فطرة.”

“من الفوائد الثانوية للثورة أنها جعلتني أدقق النظر جيداً في ما أراه، الثورة ليست فقط ثورة على نظام الحكم، الثورة أيضا على كثير من الصور النمطية التي تبثها وسائل الإعلام، مثلا أصبحت أرى داخل الصورة ليس فقط سطحها، أشم رائحة الغاز في صور المتظاهرين، أشعر بألم شخص فقد عينه أو قدمه أو أصيب برصاص، كنت أخاف النظر إلى صور القتل والدم، صرت أدقق النظر بها كي أشعر بهول الحادث، عندما أرى مشاهد القتل الوحشية في فلسطين، التي تربينا عليها من خلال الشاشات التي تنقلها كمضمون إخباري لا إنساني، أعرف أن الصورة التي تساوي 1000 كلمة، تحمل في طياتها صورة أخرى تساوي مليون.”