“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات الحلم و النشوة, يتحقق في اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات من الحلم و النشوة, يتحقق اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“مذ أدركت أن لكل مدينة الليل الذي تستحق ، الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها ، ويعري في العتمة ما تخفيه في النهار ، قررت أن أتحاشى النظر ليلاً من هذه النافذة .”
“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
“إن العطاء أحد ملذات الحب وأحد مقاييسه. عندما يحبك رجل -أعنى عندما يعشقك- يودُّ لو اقتسم معكِ كل ما هو له، بل لو منحكِ كل ما يملك وغدا ضيفًا عليكِ لاعتقاده أنه يقيم فيك ولا عقارات له فى الدنيا سواكِ.البعض يفوق كرمه جيبه لأن يده تسابق قلبه، فيمنحكِ في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات. سيصعب عليكِ نسيان رجل كريم (كما يصعب على رجل نسيان امرأة كريمة). ستظل الأشياء بعده تذكرك أنه ترك شيئًا من قلبه في كل ما هو حولك، وأنه لم يقصد بسخائه رشوة قلبك؛ بل إسعادك لفرط سعادته بكِ.لم تكن لهداياه مناسبة. المناسبة كانت الامتنان اليومي للحياة التي وضعتكِ في طريق قلبه. لكأنه يريد تطويقكِ كي لا تلمسين أحدًا سواه أو شيئًا إلا منه سواء غلا أو رخص سعره. لكأنه يريد أن يحمل كل شئ عنكِ، كل همّ يشغلكِ. لفرط تدفقه سيفيضُ على كل شئ حولك، لا سدّ يقف في وجه رجل يحبك بجنون. أخطر ما في هذا الرجل أنه سيصبح عندك مرجعًا للحب. لا بمقياس جيبه بل بمقياس قلبه. فالهدية بقدر ما يبذل فيها المرء من نفسه، لا بقدر ما ينفق فيها من ماله.”
“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”
“يوم كان العشاق يموتون عشقا, ما كان للحب من عيد. اليوم اوجد التجار عيدا لتسويق الاوهام العاطفية, غير معنيين بأنهم بابتداع عيد للحب يذكرون غير العشاق بخسارتهم, و يقاصصونهم بفرح الاخرين. انه في الواقع اكثر الاعياد تجنيا”