“فى الماضى.,.عندما كانت تراودنى الرغبة في فهم شخص ما أو فهم نفسي , كنت لا أهتم بالتصرفات ,التى تحكمها شتى الاعتبارات , بل الرغبات .قل ماذا تريد أقُل لك مَنْ أنْتَ... .والآن امتحن نفسى : ماذا أريد إذن..؟حكاية مملة”
“- ألا تريد أن أحكى لك حكاية يا على؟- ماذا ستحكين؟- ما تختاره أحكيه- حكاية كعبة الحجاز”
“أقل من أفهمهم نفسي. لا أريد البتة فهم نفسي. أريد أن استعمل نفسي لأفهم كل ما يوجد خارجي.”
“و الآن ماذا أفعل بنفسى التى تفتحت فشربت من حقيقة مقتله حتى أترعت ؟ ماذا أفعل أنا الذى لم أعد مثلما كنت ؟ ماذا أفعل بكل الذى دخلت فيه و رأيته فحفر قلبى وباطنى ونفسى ؟ وماذا أفعل بهذه الحقيقة المرة التى تأكدت لى ؟هل أغرقها فى نفسى وطياتها و أقفز من فوق هذه الهوة الهائلة التى تفصلنى عنى أنا القديم ؟أم أترك نفسى تغرق فى مرارة حزن هذا الفهم المفجع ؟وهل تبقى فى نفسى طيات تحتمل أن تطوى شيئاً من بعد ما رأيت ؟”
“لا تسألي ماذا أريد ...فلست أملك ما أريد”
“ماذا لو أن كل شيء في هذا العالم هو عبارة عن سوء فهم؟ماذا لو أن الضحك في الحقيقة هو بكاء؟”