“حالهم عجيب ..إن كانوا يتألمون فلما لم يصرخوا ؟!..وإن كانوا قد صرخوا فلماذا لم نسمعهم؟!!”
“لم تمض سنتان أو ثلاث إلا ومعظم من كانوا فى أسرتى كانوا قد تركوا التنظيم، وخرجوا من الصف، ولم تمض خمسُ سنين أو ست حتى كان الكثير ممن كانوا فى معسكر العريش نفسه خارج الجماعة أيضا”
“إن لكل الموهوبين - سواء كانوا مرهفي الحس أو لم يكونوا وسواء كانوا متحمسين أو طموحين أو طغاة - لحظات من السمو يسودون فيها ويسيطرون, على أن يكون الإخلاص والصدق رائدهم .”
“لهذا كان العرب في كل تاريخهم مصوتين فقط و لم يحدث ان كانوا متكلمين ..لم يجربوا او يقاسوا الكلام في اي طور من اطوار التاريخ .انهم الان مصوتون فقط ,اذن لا يحتمل انهم كانوا يوما ما متكلمين .. لقد كانوا يجهلون الفرق بين الكلام و التصويت لهذا كانوا يحسبون نفسهم متكلمين”
“حاول الوهابيون الاوائل إلغاء الخصوصية المذهبية لسكان مناطق شرق الجزيرة العربية، ومنذ البداية لم يكن الوهابيون مقتنعين بأنه يمكن تغيير الخارطة المذهبية، لان الشيعة كانوا الاصعب دوماً، وعلى مر التاريخ، وثانياً لان الشيعة كانوا أشد المقاومين للإحتلال الوهابي-السعودي، وكما رأينا خلال استعراض الاحداث التي سبقت سقوط مناطق شرق الجزيرة العربية تحت قبضة الوهابيين. لهذا لم تكن للحكام الجدد واعوانهم القناعة ولا الاستعداد لتغيير آراء الناس بالاقتناع والارضاء والنقاش، وقد كان هذا دأبهم مع غير الشيعة أيضاً الذين عادةً ما يسارعون الى الرضوخ سياسياً ومذهبياً للمنتصر، ولكن لم يحدث هذا لشيعة شرق الجزيرة العربية وإن كانوا قد خضعوا الحين للمنتصر سياسياً فحسب. ”
“لا تصدِّق أنهم كانُوا يريدُون رأس النظام , لكقد كانوا يريدُون رأسك أنت !لم يكونوا يريدُونك حيًا أو ميتًا , لقد كانوا يريدُونك حيًا بقيَم ميتة !”