“الوفاء مكلف، وحدك تحدّدين ثمنه. لأنّ لا أحد يدري كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذي انتظرته أهل للثمن.ضعي في الاعتبار خساراتك. و اعلمي أنّ ما تكسبينه من إخلاصك تأخذين مكافأته من عزّة نفسك أوّلًا. من زهوك بعفّتك فالعفة زينة المرأة. و الوفاء تاج الحب.”
“الوفاء مكلف,حدك تحددين ثمنه,لأن لا أحد يدرى كم دفعت وماذا رفضت وكم انتظرت.ضعى فى الاعتبار خساراتك,واعلمى أن ماتكسبينه من اخلاصك تأخذين مكافأته من عزة نفسك أولا,ومن زهوك بعفتك,فالعفة زينة المرأة والوفاء تاج الحب”
“أثناء الغياب الطويل وأنت فى عتمة الاسئلة ستنحازين الى الاخلاص لحبيب تراهنين على عودتة , و تريدين ان تحتفظى لة ساعة اللقاء بشهقة أنوثة , زهدت فى مباهج الدنيا فى انتظارة.الوفاء مكلف , وحدك تحددين ثمنة. لآن لا احد يدرى كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذى انتظرتة اهل للثمن.”
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”
“إن محمد اًصناعة الهيه لم تتكرر, فسبحان من ابدع محمداذا كان السلف الأول قد احدث خوارق تاريخية لانه احسن التأسي و التعلم و الوفاء فرجال محمد في عصرنا يقدرون على مثل ذلك اذ ان الوسائل بين ايديهم لا تزال قائمة, لا الكتاب انتهى و لا السنه اختفت المهم ان يكون الاتصال بالروح لا بالشكل, ففساد الاديان يجئ من تحولها الى رسوم و جسوم و كم من رسم خلا من المعنى”
“كم يلزمها من الأكاذيب ، كي تواصل الحياة و كأنه لم يأتِ! كم يلزمها من الصدق، كي تقنعه أنها انتظرته حقا!”