“الاستبداد مرض معد ينتقل دائما من السلطة للناس ويؤثر في سلوكهم اليومي لقد علمنا الاستبداد أن نحصر اهتمامنا في ذواتنا وأسرتنا وأولادنا وأن نترك ماعدا ذلك للحاكم يصنع به ما يشاء”
“الشعب المتحضر بالفعل لايقبل الاستبداد.. ويضع السلطة تحت قانون الرقابة..فقط في الشعوب المتخلفة السلطة فوق القانون.”
“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”
“ربما يستريب المطالع اللبيب الذي لم يتعب فكره في درس طبيعة الاستبداد من أن الاستبداد المشئوم كيف يقوى على قلب الحقائق. فأقول نعم الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان, حتى أنه مكّن بعض القياصرة والملوك الأولين من التلاعب بالأديان تأييدا لاستبدادهم.”
“ الاستبداد يضطر الناس إلى استباحة الكذب والتحيل والخداع والنفاق والتذلل , وإلى مراغمة الحس وإماتة النفس ونبذ الجد وترك العمل، وينتج من ذلك أن الاستبداد المشؤوم هو يتولى بطبعه تربية الناس على هذه الخصال الملعونة . بناءً عليه يرى الآباء أن تعبهم في تربية الأبناء التربية الأولى على غير ذلك لا بد أن يذهب عبثاً تحت أرجل تربية الاستبداد ”
“دائما يوجد ما يكمل ذواتنا...في ذات اخرى”