“إن تخلفنا كبلاد عربية , ومنها مصر , يرجع إلى توقفنا , منذ قرون عن إنتاج المعرفة والعلم والإبداع , أصبحنا مُستهلكين لما يُنتجه الآخرون فى بلاد أخرى .لعب الأستعمار الخارجى والأستبداد الداخلى دوراً رئيسيا فى تخلُفنا وفى تجميد الفكر.”

نوال السعداوي

Explore This Quote Further

Quote by نوال السعداوي: “إن تخلفنا كبلاد عربية , ومنها مصر , يرجع إلى توق… - Image 1

Similar quotes

“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.”


“ألم تفسد النخبة المثقفة فى كل العهود ؟ ألم تنافق وتراوغ فى تعريف مَن هو الفلاح أيام عبدالناصر ؟ ثم دخلت النخبة المثقفة والأثرياء والأدباء إلى مجلس الشعب , تحت إسم الفلاحين ؟ كذلك السلفيون والإسلاميون دخلوا البرلمان تحت اسم الله والصندوق والشريعة.”


“فشلت التربية فى بيوتنا فى خلق الضمير الحى , فشلت نظم التعليم المدنى والدينى فى تطوير الذكر والأنثى إلى شخصيات إنسانية راقية ,يتميز الإنسان الراقى بالقدرة على تغليب المسئولية الفردية والجماعية على شهوة الأكل والجنس والتسلط ,الإنسان الراقى ليس هو المكبوت المُطيع للقوة المستبدة فى الدولة والأسرة , بل القادر على تحمُل المسئولية بإرادته الحرة وإختياره وحبه للعدل والكرامةوالحُرية والمساواة بين البشر , الأنسان الراقى هو الذى يحترم الصدق أكثر من الورقة , الانسان الراقى يصنع الشعب الراقى القادر على الثورة ضد السُلطة المُطلقة فى البيت والدولة , وضد المظاهر المزيفة للحقيقة ...”


“ لكن الناس في مصر كغيرها من بلاد العرب تتسلى بالحكايات، أبطالعا شخصيات حقيقة يعرفها الجميع، على رأسهم طبعا رئيس الدولة، فهو قمة الهرم الأكبر فوق الأرض. لا يعلوه إلا الله الجالس على عرش السماء، وكان الناس يخلطون دائما بين شخصية الجالس على عرش الأرض والجالس على العرش السماوي. هذه عادة الناس في كل مكان وزمان. لأسباب متعددة، منها أن رؤساء الدول منذ نشوء الدولة في التاريخ يتخفون وراء اسم الله. يصدرون الأوامر باسم الله. يبدأون أي خطاب للناس باسم الله. كيف يمكن إذن للناس أن تفصل بين لسان رئيس الدولة ولسان الله سبحانه وتعالى؟!”


“إن المجتمعات إلى تعرف بين الأطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم إنما هي مجتمعات بلغت أشد أنواع القسوة والظلم لأنها تصدر حكما على أبرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن أنفسهم , ولكن هذه القسوة ليست إلا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأة إلى يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , وإلا فكيف يمكن للمجتمع أن يعاقب الأم غير المتزوجة ؟ كيف يمكن أن يعاقبها دون أن ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟”


“لا يمكن للإرادة أن تنمو وتشتد إلا بالتدريب والممارسة شأنها شأن عضلات الجسم تقوى بالتدريب الرياضي المستمر وممارسة الحركات الضرورية للنمو الدائم منذ الطفولة.إن مكونات الانسان الجسمية والنفسية والعقلية تنمو وتتطور منذ الطفولة حتى نهاية العمر. ويتوقف هذا النمو والتطور على مقدار الخبرات والتجارب التي يمارسها الانسان منذ لحظة ولادته حتى لحظة مماته.”